ثناء محمد بن عبد الوهاب على الصوفية الحقة وأصحاب الطرق منهم وثناءه على أئمة المذاهب الأربعة بمن فيهم أبو حنيفة

قال محمد بن عبد الوهاب في فتاوى ومسائل: ” بعث الله سبحانه وتعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى الذي هو : العلم النافع ، ودين الحق الذي هو : العمل الصالح ؛ إذ كان من ينتسب إلى الدين: منهم من يتعانى العلم والفقه ويقول به كالفقهاء ، ومنهم من يتعانى العبادة وطلب الآخرة كالصوفية ، فبعث الله نبيه بهذا الدين الجامع للنوعين ” انتهى

وهذا النقل مذكور أيضا في كتاب صيانة الانسان

فمحمد بن عبد الوهاب أثنى على الصوفية الحقة، ولا شك أن منهم القادرية والرفاعية والنقشبندية والشاذلية، وإلا فقد لبس إمامه ابن تيمية الخرقة القادرية.

وأما أدعياء التصوف من أهل الحلول والوحدة المطلقة فلا خلاف عند أهل السنة أنهم على ضلال.

وهذا النقل لوحده يكفي للرد على أتباع المذهب الوهابي ممن يرمون الصوفية بالقبورية، ويزعمون أن الصوفية يعبدون غير الله، و يرمون أصحاب الطرق بأنهم من أهل البدع.

لكن لا يخفى أن محمد بن عبد الوهاب قاد حروبا دموية ضد صوفية الحنابلة وقتل من رد عليه منهم، كما كفر المعارضين لآل سعود بدعوى أنهم كانوا قبورية، فالظاهر أن الرجل كان يطوع فتاويه بحسب الاملاءات السياسية لتبرير توسعات آل سعود في المنطقة.

لذلك تصدى له علماء الحنابلة:

راجع الرابط التالي:

https://www.facebook.com/share/p/19ooiEGWCg/