من القرن 8 هجري إلى القرن 10 هجري من القرن 11 هجري إلى اليوم ذكر بعض من ناظر ابن تيمية أو ذمه أو رد عليه

ذكر بعض من ناظر ابن تيمية أو ذمه أو رد عليه

الجزء الأول: من القرن 8 هجري إلى القرن 10 هجري

تكلم في ابن تيمية العديد من العلماء الثقاة الأثبات الذين عاصروه وممن جاءوا بعده، وحتى من أتباع ملته:

– الشيخ صالح بن عبد الله البطائحي شيخ المنيبيع الرفاعي نزيل دمشق المتوفى سنة 707 هـجري

– أبو الحسن علي بن علي بن أسمح اليعقوبي الشافعي النحوي المعروف بالشيخ علي المتوفى سنة 710 هجري.

ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة 3/158 فقال: ” حفظ المصابيح والمفصل والمفتاح وتميز ثم سكن الروم وولي مشيخة الحديث بها ثم تزهد ولبس دلفا ولف رأسه بمئزر صغير وقصد دمشق من سنة بضع وثمانين فاقتات من النسخ وتصدى للإفادة وكان ممن يحط على ابن تيمية وكان دينا خيرا وخرج قاصدا للحج فمات باللجون في شوال سنة 710 وله نيف وستون سنة”. انتهى

– الشيخ الإمام أبو العباس السروجي الحنفي المتوفى سنة 710هـجري: وسمه الذهبي بأنه رد فيه أدب و تؤدة ،و قد رد ابن تيمية علي رده. وهذا الكتاب مفقود حتي الآن ،ورد ابن تيمية عليه طبع بعضه وهو المسمي بأجوبة الاعتراضات المصرية علي الفتيا الحموية.

– الفقيه المحدث الأصولي المفسر محمّد بن عمر ابن مكي المعروف بابن المرحّل الشافعي المتوفى سنة 716 هـجري.

– قَاضِي الْقُضَاة بدمشق الشَّيْخ عَلَاء الدّين أبو الحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف القونوي التبريزي الشافعي المتوفى سنة 729 هجري

قال الفقيه الشيخ تقي الدين الحصني الشافعي رحمه الله في كتابه دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام المبجل أحمد بن حنبل: ” فمن ذلك ما أخبر به أبو الحسن علي الدمشقي في صحن الجامع الأموي عن أبيه قال: كنا جلوسا في مجلس ابن تيمية فذكر ووعظ وتعرض لآيات الاستواء ثم قال: “و استوى الله على عرشه كاستوائي هذا”، قال: فوثب الناس عليه وثبة واحدة وأنزلوه من الكرسي وبادروا إليه ضربا باللكم والنعال وغير ذلك حتى أوصلوه إلى بعض الحكام واجتمع في ذلك المجلس العلماء فشرع يناظرهم فقالوا: ما الدليل على ما صدر منك، فقال: قوله تعالى: ” الرَّحْمَنُ عَلَى العرش استوى ” – سورة طه – فضحكوا منه وعرفوا أنه جاهل لا يجري على قواعد العلم ثم نقلوه ليتحققوا أمره فقالوا: ما تقول في قوله تعالى : “فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيم ٌ” – سورة البقرة-، فأجاب بأجوبة تحققوا أنه من الجهلة على التحقيق وأنه لا يدري ما يقول وكان قد غره بنفسه ثناء العوام عليه وكذا الجامدون من الفقهاء العارون عن العلوم التي بها يجتمع شمل الأدلة على الوجه المرضي. وقد رأيت في فتاويه ما يتعلق بمسألة الاستواء وقد أطنب فيها وذكر أمورا كلها تلبيسات وتجريات خارجة عن قواعد أهل الحق والناظر فيها إذا لم يكن ذا علوم وفطنة وحسن روية ظن أنها على منوال مرضي. ومن جملة ذلك بعد تقريره وتطويله: “إن الله معنا حقيقة وهو فوق العرش حقيقة كما جمع الله بينهما في قوله تعالى: “هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوى عَلَى العرش يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ” – سورة الحديد – فأخبر أنه فوق العرش يعلم كل شىء وهو معنا أينما كنا هذه عبارته بحروفها” انتهـى

.

وقال الحصني أيضا: ” وكان بعضهم يسميه حاطب ليل، وبعضهم يسميه الهدار المهدار، وكان الإمام العلامة شيخ الإسلام في زمانه أبو الحسن علي بن إسماعيل القونوي يصرح بأنه من الجهلة، بحيث لا يعقل ما يقول”. انتهى

– علاء الدين الباجي المتوفى سنة 714 هجري:

قال التاج السبكي، في طبقات الشافعية:

“لما رآى ابن تيمية علاء الدين الباجي عظمه ولم يجر بين يديه بلفظة، فأخذ الشيخ علاء الدين يقول تكلم نبحث معك،

وابن تيمية يقول مثلي لا يتكلم بين يديك أنا وظيفتي الاستفادة منك”. انتهى

وقال ابن المعلم القرشي أن الباجي قال:” حاققته على أربعة عشر موضع، وغير ما كان قد كتبه بخطه”. انتهى

قال التاج في ترجمته: علي بن محمد بن عبد الرحمن بن خطاب الشيخ الإمام علاء الدين الباجي إمام الأصوليين في زمانه وفارس ميدانه وله الباع الواسع في المناظرة والذيل

الشاسع في المشاجرة وكان أسدا لا يغالب وبحرا تتدفق أمواجه بالعجائب ومحققا يلوح به الحق ويستبين ومدققا يظهر من خفايا الأمور كل كمين

وكان من الأوابين المتقين ذوي التقوى والورع والدين المتين

وعنه أخذ الشيخ الإمام الوالد الأصلين وبه تخرج في المناظرة”. انتهى

وقال: “وكان شيخ الإسلام تقي الدين بن دقيق العيد كثير التعظيم للشيخ الباجي ويقول له إذا ناداه يا إمام

سمعت الشيخ الإمام رحمه الله يقول كان ابن دقيق العيد لا يخاطب أحدا السلطان أو غيره إلا بقوله يا إنسان غير اثنين الباجي وابن الرفعة يقول للباجي يا إمام ولابن الرفعة يا فقيه

وكان الباجي أعلم أهل الأرض بمذهب الأشعري في علم الكلام وكان هو بالقاهرة والهندي بالشام القائمين بنصرة مذهب الأشعري والباجي أذكى قريحة وأقدر على المناظرة

وكان فقيها متقنا”. انتهى

– صفي الدين الهندي الأرموي المتوفى سنة 715 هجري:

قال الصفدي في أعيان العصر عند ترجمة المزي ما نصه: “ولما كان في سنة خمس وسبع مئة. تكلم الشافعية وغيرهم مع الشيخ تقي الدين بن تيمية وبحثوا معه في القصر الأبلق، وبحث معه صفي الدين الهندي ثم كمال الدين بن الزملكاني، وخرجوا، وانفصلت القضية”. انتهى

قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة أنه لمّا عقد بعض المجالس لابن تيمية عُيّن الصفي الهندي لمناظرته فقال لابن تيمية في أثناء المناظرة : “أنت مثل العصفور تنطُّ من هنا إلى هنا ومن هنا إلى هنا”. انتهى

قال له لذلك لتهرب ابن تيمية من مسألة إلى أخرى كلما تم الزامه، والعجيب أن الشوكاني المتعصب لابن تيمية قال: “قال ذلك لكثرة ما رأى من فنون ابن تيمية وسعة علومه”. انتهى

وما قاله الشوكاني ضرب من الهذيان فقد قال التاج السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: “ولما وقع من ابن تيمية في المسئلة الحموية ما وقع وعقد له المجلس بدار السعادة بين يدي الأمير تنكز، وجُمعت العلماء أشاروا بأن الشيخ الهندي يحضر فحضر، وكان الهندي طويل النفس في التقرير إذا شرع في وجه يقرره لا يدع شبهة ولا اعتراضاً إلا قد أشار إليه في التقرير بحيث لا يتم التقرير إلا وقد بعد على المعترض مقاومته، فلما شرع يقرر أخذ ابن تيمية يعجل عليه على عادته ويخرج من شيء إلى شيء فقال له الهندي: ما أراك يا ابن تيمية إلا كالعصفور حيث أردت أن أقبضه من مكان فر إلى مكان آخر.

وكان الأمير تنكز يعظم الهندي ويعتقده وكان الهندي شيخ الحاضرين كلهم فكلهم صدر عن رأيه وحبس ابن تيمية بسبب تلك المسألة وهي التي تضمنت قوله بالجهة ونودي عليه في البلد وعلى أصحابه وعزلوا من وظائفهم”. انتهى

والأرموي هو القائل في كِتَاب نهاية الوصول في دراية اﻷصول” : “فَإِنَّ الأُمَّةَ مِنَ السَّلَفِ قَبْلَ ظُهُوْرِ الْمُخَالِفِ مُجْمِعَةٌ عَلَى ذَمِّ مَنْ كَفَرَ عَنْ نَظَرٍ وَاسْتِدْلَالٍ وَتَوْبِيْخِهِ كَالفَلَاسِفَةِ وَالْمُجَسِّمَةِ”. انتهى

وقد رد الأرموي على ابن تيمية في الرسالة التسعينية ،ولم يصرح فيها باسم ابن تيمية بل قال بعض الحنابلة.

-أبو علي السكوني المالكي المتوفى سنة 717 هجري: قال المدعو عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن في كتابه المسمى دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية ما نصه: “وقالوا بأن ابن تيمية رحمه الله يثبت نزولاً للخالق يشبه نزول المخلوقين، كما ذكر ذلك ابن بطوطة في رحلته المشهورة فقال: حضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم، فكان من جملة كلامه أن قال: “إن الله ينزل كنزولي هذا” ونزل درجة من درج المنبر. وقد اشتهرت هذه المقولة عن ابن بطوطة، وهي تنسب – أيضاً – إلى أبي علي السكوني وأنه نسبها إلى ابن تيمية قبل ابن بطوطة”. انتهى

والظاهر أن حادثة نزول ابن تيمية على المنبر وتشبيهه لنزول الله بنزوله حصلت أكثر من مرة.

– قاضي قضاة المالكية بمصر علي بن مخلوف المتوفى سنة 718 هـجري: “جاء في كتاب كنز الدرر وجامع الغرر لابن أيبك الدواداري في معرض كلامه عن حوادث عام 705 هـجري أن قاضي قضاة المالكية بمصر علي بن مخلوف قال : ابن تيمية يقول بالتجسيم وعندنا من اعتقد هذا الاعتقاد كفر ووجب قتله”. انتهى

– الفقيه محمد بن علي بن علي المازني الدهان الدمشقي المتوفى سنة 721 هـجري: رد عليه برسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة الطلاق، ورسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة الزيارة.

-الشيخ الفقيه علي بن يعقوب البكري المتوفى سنة 724 هـجري: قام على ابن تيمية وأنكر عليه ما يقول لما دخل ابن تيمية إلى مصر.

– قاضي قضاة المدينة المنورة أبو عبد الله محمد بن مسلَّم ابن مالك الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 726هـجري

– كمال الدين الزملكاني المتوفى سنة 727 هجري:

ناظره وردّ عليه برسالتين، واحدة في مسئلة الطلاق، والأخرى في مسئلة الزيارة.

– برهان الدين الفزاريّ المتوفى سنة 729 هجري:

هو برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن ضياء بن سِبَاع ابن الفَرْكَاح الصعيدي الدمشقي الشافعي.

ذكر الإمام تقي الدين الحصني في دفع الشبه ما نصه : ثمّ إنّ الشامييّن كتبوا فُتيا أيضاً في ابن تيميّة لكونه أوّل من أحدث هذه المسألة، التي لا تصدر إلاّ مّمن في قلبه ضغينة لسيّد الأولين والآخرين فكتب عليها الإمام العلاّمة برهان الدين الفزاريّ نحو أربعين سطراً بأشياء، وآخر القول أنّه أفتي بتكفيره ووافقه علي ذلك الشيخ شهاب الدين بن جهبل الشافعي، وكتب تحت خطّه: كذلك المالكي وكذلك كتب غيرهم ووقع الأتّفاق علي تضليله بذلك وتبديعه وزندقته. انتهى

– الشيخ علاء الدين القونوي المتوفى سنة 729 هـجري : رد على ابن تيمية في شرحه المسمى “حسن التصرف في شرح التعرف لمذاهب أهل التصوف” وهذا الكتاب فيه جانب عقدي يبلغ ثلث الكتاب اعتنى فيه الشيخ ببيان عقيدة أهل السنة ،ورد على ابن تيمية في موضع ولم يصرح باسمه بل قال بعض أهل عصرنا.

– الملك المؤيد العالم، المؤرخ والجغرافي عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن علي الأيوبي، صاحب حماة في زمن المماليك المتوفى سنة 732 هـجري:

قال في “المختصر في أخبار البشر” في حوادث سنة 705هـ عن ابن تيمية الحرّاني، ما نصه : “وفيها استُدْعيَ تقي الدين أحمد بن تيمية من دمشق إلى مصر، وعُقدَ له مجلس، وأُمسِكَ وأُودعَ الاعتقال، بسـبـب عـقـيــدتــه، فإنه كــان يقـــول بالتجسيـــــــم”. انتهى

– الشيخ شهاب الدين الجعبري السلفي المتوفى سنة 732 هجري: رد على ابن تيمية في كتابه المسمي بالتقويم في إبطال التجسيم

– القاضي المفسر بدر الدين محمّد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي المتوفى سنة 733 هـجري: رد عليه في كتاب إيضاح الدليل و قطع حجج أهل التعطيل ،وهذا الكتاب بين فيه ابن جماعة آيات وأحاديث الصفات وكيف تُفهم ولم يصرح بابن تيمية بل قال بعض الحنابلة.

-الفقيه أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الشيرازي المتوفى سنة 733 هـجري. له رسالة في الرد على ابن تيمية.

– الشيخ أحمد بن يحيى الكلابي الحلبي المعروف بابن جهبل المتوفى سنة 733 هـجري: رد عليه في رسالة في نفي الجهة.

-الشيخ عمر بن أبي اليمن اللخمي الشهير بالتاج الفاكهاني المتوفى سنة 734 هـجري: رد على ابن تيمية في “التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة”.

-ابن المعلم القرشي المتوفى سنة 735 هجري:

-الفقيه المحدث جلال الدين محمد القزويني الشافعي المتوفى سنة 739 هـجري

-أبو زيد عبد الرّحمن التنسي البرشكي وأبو موسى عيسى التنسي البرشكي: ذكر المقرّي عند ترجمة ابنَيْ الإمام التنسي البرشكي : أبو زيد عبد الرّحمن المتوفى سنة 743 هجري وأبو موسى عيسى المتوفى سنة 749 هجري، ما نصه: “وناظرا التقي ابن تيمية فظهرا عليه، وكان ذلك من أسباب محنته”. انتهى

كما في تعريف الخلف برجال السّلف لمحمّد الحفناوي صحيفة 215

وقال الشيخ أبو العباس أحمد بابا التنبكتي في كتابه نيل الابتهاج بتطريز الديباج عند ترجمة أبي زيد عبد الرحمن و أخيه أبي موسى عيسى ابني الإمام التنسي البرشكي ما نصه: ” قال تلميذهما الإمام المقري : ” كانا رحلا في شبابهما من بلدهما تلمسان إلى تونس فأخذا بها عن ابن جماعة وابن العطار و البطروني وتلك الطبقة و أدركا المرجاني من أعجاز المائة السابعة..” انتهى

إلى أن نقل الشيخ التنبكتي عن المقري قوله: ” و سمعا البخاري على الحجار و قد سمعت أنا عليهما, وناظرا التقي بن تيمية فظهرا عليه، وكان ذلك من أسباب محنته. وكان للتقي المذكور مقالات شنيعة من حمل حديث النزول على ظاهره ، وقوله فيه كنزولي هذا ، قلت: وهذه الزيادة أعني قوله كنزولي هذا أثبتها عليه ابن بطوطة فذكر في رحلته أنه حضر ابن تيمية يوما وهو على المنبر فذكر حديث النزول ثم قال كنزولي هذا فنزل عن درجة المنبر إلى التي تحتها”. انتهى

و مدينة برشك تقع بالساحل الغربي الجزائري

قال ابن الخطيب عنهما: “عَلَما تلمسان الشامخان، وعالماها الراسخان”. انتهى

وقال القاضي جلال الدين القزويني: “بمثلهما يفخر المغرب”.

رحلا إلى تونس طلبًا للعلم في آخر المائة السابعة كما اجتمعا بفاس بتلاميذ ابن زيتون، ثمَّ عادا إلى المغرب الأوسط، وانتحلا مهمة التدريس بالجزائر، ثمَّ بمليانة.

– العلامة أبو الروح عِيسَى بن مَسْعُود بن مَنْصُور بن يحيى بن يُونُس المنكلاتي الزواوي المالكي المتوفى سنة 743 هجري: رد على ابن تيمية في مسألة الطلاق، كما ذكر ذلك صاحب البدر الطالع.

– الشيخ أحمد بن عثمان التركماني الجوزجاني الحنفي المتوفى سنة 744 هـجري: رد على ابن تيمية: الأبحاث الجلية في الرد على ابن تيمية.

-أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة 745 هـجري

قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عن أبي حيّان الاندلسي : “كان يعظّم ابن تيميّة، ومدحه بقصيدة، ثم انحرف عنه، وذكره في تفسيره الصغير بكلّ سوء، ونسبه إلى التجسيم… قيل: بل وقف له على كتاب العرش فاعتقد أنه مجسّم”. انتهى كلام الحافظ.

قال السبكيُّ في السيف الصقيل: “وكتاب العرش من أقبح كتبه.. ولمّا وقف عليه الشيخ أبو حيّان ما زال يلعنه حتى مات بعد أن كان يعظّمه”. انتهى.

وكلامُ أبي حيان المشار إليه هو قوله في تفسيره النهر الماد: “وقرأت في كتاب لأحمد ابن تيمية، هذا الذي عاصرنا، وهو بخطّه، سماّه كتاب العرش: إنّ الله تعالى يجلس على الكرسي وقد أخلى منه مكاناً يقعد فيه معه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. تحيّل عليه التاج محمّد بن علي بن عبد الحق البارنباري، وكان أظهر أنه داعية له، حتى أخذه منه، وقرأنا ذلك فيه”. انتهى.

– الذهبي المتوفى سنة 748 هجري:

-الشيخ شمس الدين ابن اللبان المتوفى سنة 749 هـجري: رد عليه في كتابه :”إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات” ولم يصرح باسم ابن تيمية بل قال :”بعض من يدعي الانتساب إلي السلف من أهل عصرنا” .

وقد وصف التاج السبكي هذا الكتاب بالحسن.

-القاضي محمد السعدي المصري الأخنائي المتوفى سنة 750 هـجري. رد على ابن تيمية برسالة محكمة سماها: “المقالة المرضية في الرد على من ينكر الزيارة المحمدية”. طبعت ضمن “البراهين الساطعة” للعزامي.

– الإمام تقي الدين السبكي المتوفى سنة 756 هجري:

رد على ابن تيمية في عدد من تواليفه منها:

الاعتبار ببقاء الجنّة والنار، الدرة المضية في الرد على ابن تيمية، النظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق، نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الأيمان والطلاق، التحقيق في مسألة التعليق، رفع الشقاق على مسألة الطلاق.

قال الشيخ شهاب الدين أحمد بن حجر في كتابه “الجوهر المنظم في زيارة القبر المكرم”: “ولقد تصدى شيخ الإسلام وعالم الأنام، المجمع على جلالته واجتهاده وصلاحه وأمانته، التقي السبكي قد الله روحه، للرد عليه في تصنيف مستقل أفاد فيه وأجاد وأصاب، وأوضح بباهر حججه طريق الصواب، فشكر الله مسعاه، وأدام عليه شآبيب رحمته ورضاه”. انتهى.

ومن الكتب التي ألفها السبكي أيضا في الرد على ابن تيمية: “شفاء السقام في زيارة خير الأنام”. وقد أنشد الصلاح الصفدي – الذي قرأ شفاء السقام على مؤلفه – في مدح الكتاب:

لقول ابن تيمية زخرف أتى في زيارة خير الأنام

فجاءت نفوس الورى تشتكي إلى خير حبر وأزكى إمام

فصنف هذا، وداواهم فكان يقينا شفاء السقام.

وقال في فتاويه: “ليس ممّن يعتمد عليه في نقل ينفرد به ، ولا في بحث ينشئه؛ لخلطه المقصود بغيره وخروجه عن الحد جداً…، ولم يتهذب بشيخ، ولم يرتض في العلوم، بل يأخذها بذهنه، مع جسارته، واتساع خيال، وشغب كثير …، له أتباع ينعقون ولا يعون، ونحن نتبرم بالكلام معهم ومع أمثالهم ؛ فإنّ بعض الحنابلة تبعوه فيما قاله”. انتهى

وراجع أيضا:

وقد قام ابن عبد الهادي الحنبلي بالرد على السبكي انتصارا لابن تيمية، وفي ذلك قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 20 ما نصه: “وقد تصدى للرد على ابن السبكي ابن عبد الهادي الحنبلي ولكنه ينقل الجرح ويغفل عن التعديل وسلك سبيل العنف والتشديد وقد رد عليه وانتصر للسبكي جماعة منهم: الإمام عالم الحجاز في القرن الحادي عشر، الشمس محمد علي ابن علان الصديقي المكي له كتاب “المبرد المبكي في رد الصارم المنكي”. و البرهان إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري في “نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي”. انتهى

– القاضي أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد القرشي المقري التلمساني المتوفى سنة 759 هجري :

وصفه ابن مرزوق الجد بقوله: «كان صاحبنا معلوم القدر، مشهور الذكر، ممَّن وصل إلى الاجتهاد المذهبي، ودرجة التخيير والتزييف بين الأقوال.. وعوارفه معروفة عند الفقهاء مشهورة بين العلماء»، كما نقل ذلك ابن مريم في البستان، وذكر أن القاضي المقري كان أحد فحول أكابر علماء المذهب المتأخِّرين الأثبات.

قال في “نظم اللآلي في سلوك الأمالي”: وكان له – أي ابن تيمية- مقالات شنيعة من أمرار حديث النزول على ظاهره ، وقوله فيه كنزولي هذا ، وقوله فيمن سافر لا ينوي إلا زيارة القبر الكريم لا يقصر لحديث لا تشد الرحال”.انتهى

و قال في القواعد رقم 810، صحيفة 323 ما نصه: “وحُدِّثْتُ عن ابن تيمية الحنبلي الدمشقي – وقد لقيتُ بعضَ أصحابه- أنه كان يقول: مَنْ سافَرَ لزيارة قَبْره الكَريم لا يقصر؛ وهذا من نَزَغاته وتركه عمل القُدْوَة؛ بل إجماع جُمهور الأُمَّة له بنصّ الظَّواهر المحتملة”. انتهى.

– الحافظ أبو سعيد صلاح الدين العلائي المتوفى سنة 761 هـجري: قدح في ابن تيمية كما في ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون، ورد عليه في كتاب تقرير الحُكم الشرعي في تنفيذ الطلاق البِدعي.

– صلاح الدين الصفدي الشافعي تلميذ ابن تيمية، المتوفى سنة 764 هجري:

قال عنه : عقله ناقص، يورطه في المهالك ويوقعه في المضائق”انتهى

كذا قال في شرحه على لامية العجم، لما تعرض لبيت شعري للطغرائي.

– بهاء الدين الإخميمي المتوفى سنة 764 هـجري : رد على ابن تيمية في كتابين : الأول: الرد علي مسألة حوادث لا أول لها ،و الثاني كتابه المنقذ من الزلل في القول والعمل وهو مخطوط وفيه أبحاث في الرد علي ابن تيمية وقد أشار إليه الإخميمي في كتبه :”الرد علي حوادث لا أول لها”.

– الشيخ عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني ثم المكي المتوفى سنة 768 هـجري : رد عليه في مواضع من مرآة الجنان و روض الرياحين.

– أبو عبد الله بن بطوطة المتوفى سنة 779 هجري:

أطلق ابن بطوطة على ابن تيمية “الفقيه ذي اللُّوثة ” فقد عقد في رحلته المسماة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار صحيفة 95 عنوانا سماه “حكاية الفقيه ذي اللُّوثة” اللُّوثة بالضمّ : مَسُّ جنون

و قال: ” قال قاضي القضاة لابن تيمية: ما تقول؟ قال: لا إله إلا الله, فأعاد عليه, فأجاب بمثل قوله, فأمر الملك الناصر بسجنه, فسجن أعواما, وصنّف في السجن كتابًا في تفسير القرآن سمّاه بـالبحر المحيط في نحو أربعين مجلدا ثم إن أمه تعرضت للملك الناصر وشكت إليه, فأمر بإطلاقه إلى أن وقع منه مثل ذلك ثانية, وكنت إذ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع, ويذكّرهم, فكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا, ونزل درجة من درج المنبر”. انتهى

https://m.facebook.com/…/a.3806839…/1338204522924957/…

– ابن رجب الحنبلي المتوفى سنة 795 هجري:

قال في «ذيل طبقات الحنابلة» في معرض كلامه عن ابن تيمية : «وكذلك كثير من العلماء من الفقهاء والمحدثين والصالحين كرهوا له التفرد ببعض شذوذ المسائل التي أنكرها السلف على من شذ بها، حتى إن بعض قضاة العدل من أصحابنا منعه من الإفتاء ببعض ذلك». انتهى

وقال التقي الحصني في دفع شبه من شبه وتمرد: “وكان الشيخ زين الدين ابن رجب الحنبلي ممن يعتقد كفر ابن تيمية، وله عليه رد، وكان يقول بأعلى صوته في المجالس: معذور السبكي، يعني في تكفيره”. انتهى

-ابن الهائم المتوفى سنة 798هـجري: له رسالة في الستين مسألة التي أنكرت علي ابن تيمية. وهو كتاب مفقود.

– شيخ إفريقيا أبو عبد الله بن عرفة التونسي المالكي المتوفى سنة 803 هـجري:

قال عبد الحي الكتانية في فهرس الفهارس: “ومن أشنع ما نقل عن ابن تيمية أيضاً قوله في حق ” شفاء القاضي عياض “، غلا هذا المغيربي ” وقد قال في ذلك شيخ الإسلام بأفريقيا الإمام العلم أبو عبد الله ابن عرفة التونسي :

شفاء عياض في كمال نبينا

كواصف ضوء الشمس ناظر قرصها

فلا غرو في تبليغه منه وصفه

وفي عجزه عن وصفه كنه شخصها

وإن شئت تشبيهاً بذكر إمارة

بأصل ببرهان مبين لنقصها

وهذا يقول قيل عن زائغ غلا

عياض فتبت ذاته عن محيصها .

ذكرهم له تلميذه البسيلي في تفسيره والمقري في ” أزهار الرياض” وفي حواشي البخاري لشيخ الجماعة بفاس أبي السعود عبد القادر الفاسي … “. انتهى كلام الكتاني

-المحدث الحافظ الفقيه ولي الدين العراقي الشافعي بن شيخ الحفاظ زين الدين العراقي، المتوفى سنة 826 هجري: قال في طرح التثريب، وهو بصدد الكلام على المسائل التي انفرد ابن تيمية بها: وما أبشع مسألتي ابن تيمية في الطلاق والزيارة وقد رد عليه فيهما معا: الشيخ تقي الدين السبكي، وأفرد ذلك بالتصنيف فأجاد وأحسن.

وقال: “وللشيخ تقي الدين ابن تيمية كلام بشع يتضمن منع شد الرحل للزيارة، وأنه ليس من القرب بل بضد ذلك، ورد عليه الشيخ تقي الدين السبكي في (شفاء السقام) فشفى صدور قوم مؤمنين”. انتهى

وقال في كتابه الأجوبة المرضية على الأسئلة المكية عنه: “كان علمه أكبر من عقله”انتهى

– تقي الدين الحصني المتوفى سنة 829 هجري:

قال الشيخ عبد الغني النابلسي في كتابه الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية ما نصه: “خالف الإجماع من الأئمة الأربعة في عدم وقوع الطلاق الثلاث بلفطة واحدة، إلى غير ذلك من التهورات الفظيعة الموجبة لكمال القطيعة التي استوفاها الشيخ العلامة العمدة الفهامة، تقي الدين الحصني الشافعي رحمه الله تعالى في كتاب مستقل في الرد على ابن تيمية وأتباعه وصرح فيه بكفره”. انتهى

وراجع أبضا:

– أحمد بن محمد البسيلي المتوفى سنة 830 هجري:

قال في تقييده على تفسير الإمام ابن عرفة: “تقي الدين ابن تيمية الفقيه الحنبلي: هو من المجسمة”. انتهى

– علاء الدين البخاري المتوفى سنة 841 هجري:

– الفقيه المؤرخ ابن قاضي شهبة الشافعي المتوفى سنة 851 هـجري: ذم ابن تيمية في تاريخه المعروف بتاريخ ابن قاضي شهبة.

– الشيخ محمد بن أحمد حميد الدين الفرغاني الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 867 هـجري: له كتاب: الرد على ابن تيمية في الاعتقادات.

– الشيخ أحمد زروق الفاسي المالكي المتوفى سنة 899 هـجري: ذم ابن تيمية في شرح حزب البحر.

ونقل الكتاني في فهرس الفهارس أنه قال عن ابن تيمية: “وهو مطعون عليه في العقائد، وذكر غيره أنه ظاهري يقول بالتجسيم”. انتهى

– الإمام أبو الحسن علي بن ميمون الغماري المغربي المتوفى سنة 917 هـجري: قدم الى بلاد الشرق ونزل في دمشق، فأصابه المرض فدعاه تلميذه ابن عراق الى قرية مجدل المعوش إحدى قرى الشوف في جبل لبنان، وبعد أشهر قليلة توفي ودفن في هذه القرية.

من مؤلفاته رحمه الله كتاب “رسالة الإخوان من أهل الفقه وحملة القرآن” قال فيه مفسرًا قول الله تعالى : “الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى” ما نصه : “لا يجوز أن يُفهم في حقه تعالى ما يُفهم في صفة الأجسام والأجرام من استوائها مع بعضها أو على بعضها. ومن اعتقده فهو كافر، لأنه مجسم حلولي، نعوذ بالله من ذلك. وما ينسبه ويعتقده الجهلة، بل الفسقة، بل الكفرة، إلى الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، في ذلك باطل. حاشاه أن ينسب إلى الخالق صفة المخلوق في الإستواء بالفوقية المكانية الحسية، والمماسة الجرمية، إنما هذا كذب وإفتراء على الإمام”. انتهى

– الشيخ أحمد بن محمد الخوارزمي الدمشقي المعروف بابن قرا المتوفى سنة 968 هـجري

– الفقيه أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي الشافعي المتوفى سنة 974 هجري : قال في الفتاوى الحديثية في التحذير الشديد من المشبهة المجسمة ما نصه: “وَإِيَّاك أنْ تصغي إِلَى مَا فِي كتب ابْن تَيْمِية وتلميذه ابْن قيم الجوزية وَغَيرهمَا مِمَّن اتخذ إلهه هَوَاهُ وأضله الله على علم وَختم على سَمعه وَقَلبه وَجعل على بَصَره غشاوة فَمن يهديه من بعد الله، وَكَيف تجَاوز هَؤُلاءِ الْمُلْحِدُونَ الْحُدُود، وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشَّرِيعَة والحقيقة، فظنوا بذلك أَنهم على هدى من رَبهم وَلَيْسوا كَذَلِك، بل هم على أَسْوَأ الضلال وأقبح الْخِصَال وأبلغ المقت والخسران وأنهى الْكَذِب والبهتان، فخذل الله متَّبِعهم وطهر الأَرْض من أمثالهم”. انتهى

وراجع أيضا:

https://www.facebook.com/share/p/TGzB7iFvKXjLNzoF/?mibextid=xfxF2i

-الشيخ جلال الدين الدواني المتوفى سنة 928 هـجري:

ذم ابن تيمية في شرح العضدية.

– الشيخ أحمد بن محمد المعروف بابن عبد السلام المصري المتوفى سنة 931 هـجري: رد على ابن تيمية في القول الناصر في رد خباط علي بن ناصر.

– الشيخ عبد النافع بن محمّد بن علي بن عراق الدمشقي المتوفى سنة 962 هـجري: ذكر ابن طولون في ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر أنه ذم ابن تيمية.

– العالم أحمد بن محمد الخوارزمي الدمشقي المعروف بابن قرا المتوفى سنة 968 هـجري

– الشيخ أحمد بن محمّد الوتري المتوفى سنة 980 هـجري. رد على ابن تيمية في روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين.

ذكر بعض من ناظر ابن تيمية أو ذمه أو رد عليه

الجزء الثاني: من القرن 11 هجري إلى اليوم

الشيخ حسين الخلخالي الحنفي المتوفى سنة 1014 هـجري : قال في حاشيته على شرح العقائد العضدية: “هو من المجسمة القائلين بكونه تعالى في جهة ومكان”. انتهى

وقال: ” فاستدل بقوله تعالى: “الرحمن على العرش استوى” -طه: 5- على كون العرش مكانا له تعالى”. انتهى

– الشيخ عبد الرؤوف المناوي الشافعي المتوفى سنة 1031 هـجري: رد عليه في شرح الشمائل للترمذي.

– أبو الحسن علي بن قاسم البطوئي المتوفى سنة 1039 هـجري: قال في تقييده على شرح الكبرى للسنوسي، ما نصه: “فإن قلت: كيف نقل الشيخ السنوسي ما لابن تيمية في الإمام الفخر مع أنه تزندق في آخر عمره وقال إن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم حرام؟ فالجواب أنه لم لم يطلع على زندقته”. انتهى

– شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى القرشي المقري التلمساني القرشي المالكي الأشعري

المتوفى سنة 1041 هجري:

قال في الجزء الخامس صحيفة 12 من كتابه أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض ما نصه: “الحاج الرحالة ابن بطوطة فإنه قال في رحلته: شاهدته نزل درجة و قال: ان الله ينزل كما أنزل انتهى عياذا بالله من هذه المقالة” . انتهى

-رمضان بن عبد الحق المعروف بالعكاري المتوفى سنة 1056 هـجري: قال في حاشيته على شرح الكبرى للإمام السنوسي: “ابن تيمية هو من المشاهير، لكن لم يرض حاله كثير من الأئمة، وقد نقل عنه أشياء تؤذن ببدعته أو زندقته وبغضه في الدين وأهله”. انتهى

– المحدّث محمّد بن علي بن علان الصديقي المكي المتوفى سنة 1057 هـجري: رد عليه في المبرد المبكي في رد الصارم المنكي.

– القاضي البَياضي الحنفي المتوفى سنة 1098هـجري: رد على ابن تيمية في إشارات المرام من عبارات الإمام.

– الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143 هجري: قال في كتابه الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية ما نصه: وليس هذا بأوَّل ورطةٍ وقع فيها ابن تيمية وأتباعه فإنه جعل شد الرحال إلى بيت المقدس معصية كما تقدم ذكر ذلك وردّه، ونهى عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى وبغيره من الأولياء أيضًا”. انتهى

– الحسن بن اسحاق الصنعاني المتوفى سنة 1160: له رسالة في الرد على ابن تيمية

– أحمد بن أحمد بن عوض المقدسي الحنبلي المتوفى بعد سنة 1182 هجري: قال في حاشيته على شرح الكبرى للسنوسي: ” لأن ابن تيمية القادح فيه-أي في الرازي- لم يرضَ حاله كثير من الأيمة لأنه نقل عنه ما يدل على بدعته أو زندقته”. انتهى

وحاشيته هذه قد ألفها في أواخر عمره، وهي آخر ما ألف من كتبه التي نعرفها، فقد انتهى من تبييضها و وصفها بأنها تقييد مبارك في 23 من ربيع الأول سنة 1182.

– علي بن أحمد بن مكرم الصعيدي العدوي المالكي المتوفى سنة 1189 هـجري: قال في حاشيته على شرح الكبرى للسنوسي: “تقي الدين ابن تيمية أي الحنبلي المشهور، ولم يرض حاله المحققون، بل هو زنديق. وبغضه في الدين واهله لا يخفى”. انتهى

– الشيخ اسماعيل التميمي التونسي المتوفى سنة 1248 هجري: قال في كتابه المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية ما نصه: فهذه نبذة من ترجمة ابن تيمية الذي عولت الوهابية عليه و اسندت أمر دينها إليه و لم يرض الناس منه بهذا القدر حتى جاء هؤلاء فزادوا عليه و اقتفوا أثر الخوارج و ضلوا عن أوضح المناهج و يحكى عنهم أنهم اتبعوه في القول بالتجسيم و حملوا على ذلك ظواهر القرآن الكريم تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا و لم يهتدوا إلى ما يرشدهم من العقل و السمع…. وكانوا أجدر باللحوق بأهل الأصنام لأنهم إذا اعتقدوا أن معبودهم جسم فلم يعبدوا الله و لا عرفوا منه إلا الاسم و لا يبعد صدق هذا الخبر عنهم لأنهم متبعون لابن تيمية فكل ما صح عنه لا يشك في انتحالهم إياه فإنهم من نهره يكرعون ووزرهم في صحيفته ولا تغتر بما نقل عنه من التوبة فإن صاحب البدعة كادت توبته أن تكون مستحيلة”. انتهى

– الفقيه محمّد مهدي بن علي الصيادي الشهير بالرواس المتوفى سنة 1287 هـجري

– السيد محمّد أبو الهدى الصيادي المتوفى سنة 1328 هـجري: رد عليه في قلادة الجواهر.

– الشيخ مختار بن أحمد المؤيد العظمي المتوفى سنة 1340هـجري: رد عليه في جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام والتوسل بجاه خير الأنام عليه الصلاة والسلام، وهو رد على كتاب رفع الملام لابن تيمية.

– المفتي مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي الدمشقي المتوفى سنة 1348 هـجري: رد عليه في النقول الشرعية.

– محمود خطاب السبكي المتوفى سنة 1352 هـجري: رد عليه في كتاب إرشاد الخلق إلى دين الحقّ.

– مفتي المدينة المنورة الشيخ المحدث محمد الخضر الشنقيطي المتوفى سنة 1352 هـجري: رد عليه في لزوم الطلاق الثلاث دفعه بما لا يستطيع العالم دفعه.

– العلامة محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق المتوفى سنة 1354 ھجري:

قال فى مقدمته على كتاب “شفاء السقام في زيارة خير الأنام” وقد عُرفت هذه المقدمة باسم “تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد” مانصه: ” تظاهر قوم في هذا العصر بتقليد ابن تيمية في عقائده الكاسدة وتعضيد أقواله الفاسدة وبثها بين العامة والخاصة واستعانوا على ذلك بطبع كتابه المسمى (بالواسطية) ونشره وقد اشتمل هذا الكتاب على كثير مما ابتدعه ابن تيمية مخالفا في ذلك الكتاب والسنة وجماعة المسلمين فأيقظوا فتنة كانت نائمة “. انتهى

– الشيخ عبد الرحمن خليفة المصري أحد علماء الأزهر الشريف المتوفى سنة 1364 هجري: نشر مقالا في مجلة “الاسلام” بعنوان “المُشبهة والمُجسمة” حذّر فيه من ظهور مذهب التجسيم في مصر باسم العقيدة السلفية، وبيّن أن جماعة يسمون أنفسهم أنصار السنة تنشر كتبا محشوة بمذاهب الحَشوية والمُجسمة المنافية لعقيدة التقديس، وتنزيه ذات الله عن سمات الحوادث وصفات المخلوقين، كإثباتهم استقرار الله تعالى بذاته على العرش، وأنه ينزل بذاته من العرش، ويُقعد الرسول معه إلى جنبه…، حتى سرت هذه العقيدة إلى المدارس، ولُقِّنها التلاميذ في كتبهم “. ويُعلّق على هذه الظاهرة فيقول: ” هذه المسائل التي تثيرها اليوم هذه الجماعة أثيرت قديما، وفرغ العلماء من الرد عليها، وهم مقلدون فيها لابن القيم وشيخه تقي الدين ابن تيمية”. ثم يقول :” والعجب لهؤلاء يُقلدون نفرا انفردوا بمقالات وآراء وافقوا فيها الحشوية والكرامية، وخالفوا فيها جميع المسلمين سَلفا وخلفا”. انتهى من مجلة الاسلام، السنة الثامنة، العدد 12، سنة 1358 للهجرة، 1939ر. وهذه المجلة كانت مقررة من قبل وزارة المعارف المصرية لجميع مدارسها

– شيخ علماء أندونيسيا العلامة الشيخ محمد هاشم أشعري الجومباني المتوفى سنة 1366 هجري: مؤسس جمعية نهضة العلماء . قال في كتابه “رسالة أهل السنة والجماعة” في بيان حال بعض الفرق من أهل البدع ما نصه : ” فرقة يتبعون رأي محمد عبده ورشيد رضا، ويأخذون من بدعة محمد بن عبد الوهاب النجدي، وأحمد بن تيمية وتلميذيه ابن قيم وابن عبد الهادي، فحرموا ما أجمع المسلمون على ندبه، وهو السفر لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ” . انتهى

– الشيخ مصطفى أبو سيف الحَمَامي المصري الحنفي المتوفى سنة 1368 هـجري: خطيب الجامع الزينبي في مصر أحد علماء الأزهر. حذر في كتابه “غوث العباد ببيان الرشاد” من كلام لابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية حيث وصفا الله تعالى بما لا يليق به سبحانه، فقال رحمه الله: ” نرجو أن يلتفت أولئك المفتتنون بهذين الرجلين -يعني ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية- إلى ما نحكي عنهما من سوء عقيدة ما سمع الدهر بمثلها ومن يد خائنة تعودت أن تكذب وتدلس وتنقل الحقائق الدينية على غير وجهها وفي غير مواضعها … ومن نظر في كتبهما نظرة بسيطة تيقن ما أقول. وأناس هذا حالهم من الظلم الفاحش أَنَّىٰ يكونوا أئمة لخير أمة أخرجت للناس ! ولعله لا يتردد عاقل من أن من يمشي وراء أمثال هؤلاء هالك ثم هالك”.

ثم أشار إلى تحريم ابن تيمية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : “لم ير الناس ولم يسمعوا من عهده صلى الله عليه وسلم لهذا العهد الذي نحن فيه الآن أحد يخالف في طلب الزيارة الكريمة إلا هذا الرجل الذي نشير إليه -يعني ابن تيمية- ومن اغتر به من عصره لليوم وهم أفراد يعدون على الأصابع بين أمة بأسرها تعد بمئات الملايين “. انتهى

وكتاب “غوث العباد ببيان الرشاد” هو مُقرَّظ من علماء ومشايخ الأزهر : يوسف الدجوي من هيئة كبار العلماء ، محمد الببلاوي خطيب المسجد الحسيني ونقيب الأشراف بالديار المصرية ، محمود أبو دقيقة مدرس بتخصص الأزهر ، محمد عبد الفتاح العناني المدرس بكلية الشريعة الإسلامية ، محمد محمد البحيري من علماء الأزهر الشافعية بالقسم الثانوي ، السيد محمد بن محمد زباره اليمني أمير القصر السعيد بصنعاء اليمن ، محمد حبيب الله الشنقيطي خادم العلم بالحرمين الشريفين، دسوقي عبد الله العربي من هيئة العلماء ، محمد زاهد الكوثري وكيل المشيخة الإسلامية بالآستانة سابقًا ، محمد حفني بلال وكيل مسجد السيدة زينب في القاهرة وأحد علماء المالكية .

– وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الشيخ محمد زاهد الكوثري المتوفى سنة 1371 هـجري: رد عليه في كتاب مقالات الكوثري، و التعقب الحثيث لما ينفيه ابن تيمية من الحديث، والبحوث الوفية في مفردات ابن تيمية. و الإشفاق على أحكام الطلاق.

– شيخ الإسلام في الدولة العثمانية مصطفى صبري المتوفى سنة 1373 ھجري: له كتابه “موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين” أبدى فيه إعجابه بوكيل المشيخة الإسلامية الشيخ محمد زاهد الكوثري وذلك: “لسعة علمه وقوة جهاده ضد المبتدعة الذين يتزعمهم ابن تيمية وتلميذه ابن القيم “.

– الشيخ سلامة العزامي الشافعي المتوفى سنة 1376هـجري: رد عليه في البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشائعة، وهي مقالات نشرت في جريدة المسلم المصرية.

– الشيخ عبد ربه بن سليمان بن محمد القليوبي الأزهري، كان حياً في عام 1377 للهجرة، من علماء الأزهر: له كتاب “فيض الوهاب في بيان أهل الحق ومن ضل عن الصواب” في ستة أجزاء، وهو في الردّ على ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ومن تبعهما، ومما قاله في الجزء 1 صحيفة 149، طبعة مكتبة القاهرة، مصر، 1377 هـجري: “قد عرفت مما قدمنا لك أن ابن تيمية هو الذي جمع شتات أقوال الخوارج وغيرهم من الملحدين ودونها رسائل، وتلقاها عنه تلاميذه الذين فتنوا بحبه لنشأتهم على ذلك واستعدادهم له، ووسعوا فيها الضلالات” .انتهى

وقال واصفاً ابن تيمية: “ابن تيمية الذي أجمع عقلاء المسلمين أنه ضال مضل …”. انتهى

– الحافظ الشيخ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفى سنة 1380 هـجري:

قال في “هدية الصغراء بتصحيح حديث التوسعة يوم عاشوراء” -الطبعة الأولى صحيفة 7 : “وأما ابن تيمية فلا عبرة بقوله مطلقاً، لأنه يجازف ويتكلم عن غير علم ولا اطلاع، ويكفي أنه قال في هذا الحديث: ما رواه أحد من الأئمة وأن أعلى ما بلغه أنه من قول ابن المنتشر، يعني موقوفاً عليه غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع أنه ورد مرفوعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث خمسة من الصحابة، وورد موقوفاً على عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل ابن المنتشر المذكور، على أنه ورد عنه مرفوعاً أيضاً، ثم رواه من الأئمة أصحاب المصنفات المشهورة المتداولة بين أهل الحديث كالترمذي الحكيم وأبو حاتم والطبراني والدارقطني وأبو نُعَيم والبيهقي وابن عبد البر والعقيلي في الضعفاء وكذا ابن حبان وابن عدي وجماعة. ولهذا لما ذكر الحافظ العراقي في أماليه كلام ابن تيمية أبدى عجبه منه، وذكر أنه جمع طرقه بجزء مفرد إظهاراً لقصور ابن تيمية، فإن إنكاره لحديث واعترافه بأنه لا يعرفه إلا عن ابن المنتشر من كلامه مع أن الحديث المذكور له من الطرق والمخرجين ما استحق أن يفرد بجزء مخصوص دليل واضح على قصوره التام. ولا عجب من ابن تيمية في مثل هذا فإن غالب كلامه على الأحاديث والآثار من قبيل هذه المجازفات، والإنكار الصادر منه عن قصور تارة وعن كذب وعناد أخرى كما جربناه عليه وعلى أمثاله من كل عنيد متعصب، وقد قال في منهاج سنته مثل هذا عن حديث الأبدال وصرح بأنه لم يرد ذكر الأبدال عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا عن أحد من الصحابة وإنما ورد ذكرهم في أثر ضعيف عن الحسن البصري مع أن حديث الأبدال صحيح مخرّج في أشهر كتب السنة المعدودة من أصول كتب الإسلام كمسند أحمد وسنن أبي داود الذي هو ثالث الكتب الستة وأصحها بعد الصحيحين والذي لا يجهل ما فيه صغار طلبة الحديث فضلاً عن ابن تيمية، ولكنه يتعمد الكذب في الإنكار بنصرة هواه، وأدل دليل على ذلك أنه أورد بعض الأحاديث المرفوعة في الأبدال وأَثبتها في كتابه “الصارم المسلول” ونسي أنه قال في “منهاج سنّته”: أنه لم يرد في حديث مرفوع أصلاً. وكذلك ادعى أنه لم يرد حديث صحيح في فضل علي عليه السلام إلا قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) مع أنه يعلم علم اليقين أن الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام أفردت بالمصنفات الكثيرة الكبيرة والصغيرة من جماعة الحفاظ المتقدمين والمتأخرين الذين من أقدمهم أمامه أحمد ابن حنبل القائل كما رواه الحاكم في المستدرك بالسند الصحيح عنه: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه). وقال غيره: لم يرد لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحيحة ما ورد لعلي عليه السلام، ومن قرأ كتب السنة المتداولة عرف كذب ابن تيمية فيما قال بالضرورة”. انتهى

وقال في كتابه “القول الجلي في انتساب الصوفية لسيدنا علي” صحيفة 53 ما نصه: “بل بلغت العداوة من ابن تيمية إلى درجة المكابرة وإنكار المحسوس، فصّرح بكل جرأة ووقاحة ولؤم ونذالة ونفاق وجهالة أنه لم يصح في فضل علي عليه السلام حديث أصلاً، وأن ما ورد منها في الصحيحين لا يثبت له فضلاً ولا مزية على غيره مع أن إمامه وإمام أهل السنة والحديث أحمد بن حنبل رحمه الله يقول: (لم يرد من الأحاديث بالأسانيد الصحاح في فضل أحد من الصحابة مثل ما ورد في علي)، وهكذا قال غيره من الحفاظ، بل أضاف ابن تيمية إلى ذلك من قبيح القول في علي وآل بيته الأطهار وما دلّ على أنه رأس المنافقين في عصره لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح المخرّج في صحيح مسلم مخاطباً لعلي عليه السلام: (لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) كما أَلزمَ ابنَ تيمية بذلك أهلُ عصره وحكموا بنفاقه، فيما حكاه الحافظ في ترجمته في “الدرر الكامنة” وكيف لا يُلزم بالنفاق مع نطقه قبّحه الله تعالى بما لا ينطق به مؤمن في حق فاطمة سيدة نساء العالمين رضي الله عنها وحق زوجها أخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيد المؤمنين فقد قال في السيدة فاطمة البتول: أن فيها شبهاً من المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في قوله: {فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} . انتهى

ثم قال: ” فقبّح الله ابن تيمية وأخزاه وجزاه بما يستحق، وقد فعل والحمد لله، إذ جعله أمام كل ضال مضل بعده، وجعل كتبه هادية إلى الضلال، فما أقبل عليها أحد واعتنى بشأنها إلا وصار أمام ضلالة في عصره، ويكفي أن أخرج من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النّار، وشر من تحت أديم السماء الذين ملأوا الكون ظلمة وسوّدوا وجهه بالجرائم والعظائم في كل مكان، والكل في صحيفة ابن تيمية أمام الضالين وشيخ المجرمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من دعا إلى ضلالة كان عليه أثم من تبعه إلى يوم القيامة”. انتهى

رابط ذو علاقة:

ـ الشيخ عبد الله الغماري المحدّث المغربي المتوفى سنة 1380هـجري: رد عليه في إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة، وفي الصبح السافر في تحقيق صلاة المسافر، وفي الرسائل الغمارية، وغيرها من الكتب.

– المحدث عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني المتوفى سنة

1382 هجري:

قال في فهرس الفهارس والاثبات ما نصه: “ومن أبشع وأشنع ما نُقل عنه رحمه الله قوله في حديث ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل ” كنزولي هذا ” قال الرحالة ابن بطوطة في رحلته: ” وشاهدته نزل درجة من المنبر الذي كان يخطب عليه”. انتهى

ولعل الشيخ الكتاني صوب توبة ابن تيمية من هذا الاعتقاد فترحم عليه لأجل ذلك.

– الشيخ محمد عيسى عبيد المصري المتوفى سنة 1383 هجري:

– الشيخ الفاضل أحمد بن خيري باشا الحسيني المتوفى سنة 1387 ھجري: قال في كتابه الإمام الكوثري، ما نصه : ” على الرغم من أن لابن تيمية بعض المشايعين الآن بمصر فإنه سيتبين إن عاجلاً وإن آجلاً ولو يوم تعرض خفايا الصدور أن ابن تيمية كان من اللاعبين بدين الله وأنه في جل فتواه كان يتبع هواه وحسبك فساد رأيه في اعتبار السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم سفر معصية لا تقصر فيه الصلاة “.

ملاحظة : الشيخ أحمد خيري باشا كان والده خيري بن يوسف باشا أول من تولى إدارة الأوقاف المصرية وذلك سنة 1317 ھجري.

– عالِم مكة محمد العربي التبّان المتوفى سنة 1390 هـجري: رد عليه في براءة الأشعريين من عقائد المخالفين.

– الشيخ أحمد الطاهري الإدريسي الجزائري المتوفى سنة 1399 هجري: مؤسس المدرسة الطاهرية الدينية في مدينة سالي في الجزائر. قال في كتابه “فتوحات الإله المالك على النظم المسمى بأسهل المسالك” ما نصه: “فرقة من أهل البدع تلاعب بهم الشيطان فسوّل لهم أن تعظيمه ﷺ كسائر الأنبياء والصالحين في درجة الاستعانة بهم والرحلة إلى زيارتهم واعتقاد أن لهم عند الله تعالى جاها يُخل بتوحيده تعالى، فجردوا الأنبياء والصالحين بعد مماتهم من كل وصف جميل يكون سببا للتوسل والتشفع بهم إلى الله تعالى وجعلوهم بعد موتهم كسائر الناس لا مزية لهم عليهم بشيء، ومنعت هذه الفرقة المفتونة بالبدع الرحيل إلى زيارة قبورهم والأستغاثة بهم إلى الله تعالى. ورئيس هذه الفرقة أبو العباس أحمد بن تيمية الذي يدعي أنه على المذهب الحنبلي، وليس هذا مذهب الإمام أحمد حاشاه أن يكون هذا اعتقاده، وكيف يكون هذا مذهبه – رضي الله عنه- وهو كان من أشهر الأئمة بمحبة رسول الله ﷺ وملازمة الاقتداء به في الجزئيات والكليات … فيا عجبا لهذه الفرقة الوهابية الذين يزعمون أنهم على طريقة الإمام أحمد فهي دعوى باطلة، بل هم على طريقة ابن تيمية الذي يُنكر التوسل به ﷺ، فالله يعصمنا من هذا الاعتقاد ويُوفقنا إلى السداد”. انتهى

– الشيخ سراج الدين عباس الأندونيسي المتوفى بجاكرتا سنة 1401 هجري: له كتب في العقيدة حذر فيها من عقائد ابن تيمية منها كتاب اعتقاد أهل السنة و الجماعة.

– الشيخ نجم الدين محمد الكردي الشافعي الأزهري المتوفى سنة 1406 ھجري: قال في مقدمته على كتاب فرقان القرآن ما نصه : ” لقد نجمت في القرون الماضية بدع يهودية من القول بالتشبيه والتجسيم والجهة والمكان في حق الله تعالى، مما عملته أيدي أعداء الاسلام تنفيذًا لحقدهم عليه. ودخلت الغفلة على بعض أهل الاسلام. حتى إذا كانت أوائل القرن الثامن أخذت هذه البدع تنتعش إلى أخوات لها لا تقل خطرًا، على يد رجل يدعى أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، فقام العلماء من أهل السنة والجماعة في دفعها حتى لم يبق في عصره من يناصره إلا من كان له غرض أو في قلبه مرض “. انتهى

– الحافظ عبد الله الهرريّ المتوفى سنة 1429 هـجري: رد عليه في كثير من كتبه منها: “المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد ابن تيمية”

– إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري: رد عليه في نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي.

ـ المسند أبو الأشبال سالم بن جندان الأندونيسي: رد عليه في الخلاصة الكافية في الأسانيد العالية.

ذكر بعض من ناظر ابن تيمية أو ذمه أو رد عليه

الجزء الأول: من القرن 8 هجري إلى القرن 10 هجري: