أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [ت310هـ] تفسيره جامع البيان

قال الطبري في خطبة كتابه تاريخ الأمم والملوك عن الله تعالى: لا تحيط به الأوهام، ولا تحويه الأقطار، ولا تدركه الأبصار.اهـ

قال الطبري في كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرءان في تفسير ءاية الكرسي

*والعلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته.*

*وكذلك قوله: ( العظيم) ذو العظمة، الذي كل شيء دونه، فلا شيء أعظم منه.اهـ*

أوّل الطبري في كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرءان قول الله تعالى: ( ثم استوى على العرش ) [البقرة: ٢٩] قال: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال.اهـ *

وهذا من الطبري تـنزيه لله عن الجهة والمكان وعن الاستقرار والجلوس والمحاذاة وما كان من صفة المخلوق.*

لإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري [ت310هـ] ذكر في تفسيره جامع البيان عن تأويل آي القرءان

أن الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه منها الاحتياز والاستيلاء،

قال الطبري في تاريخ الأمم والملوك: ومن لا يجوز عليه الاجتماع والافتراق، وهو الواحد القادر الجامع بين المختلفات، الذي لا يشبهه شىء، وهو على كل شىء قدير. اهـ