كتاب التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين لأبي المظفر الإسفرايني

كتاب “التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين” لأبي المظفر الإسفرايني، طبع دار الكتب العلمية ط٢\ص١٤٨ قال في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة نصرهم الله:

 “وَأَن تعلم أَنه لَا يجوز عَلَيْهِ الْكَيْفِيَّة والكميّة والأينية لِأَن من لَا مثل لَهُ لَا يُمكن أَن يُقَال فِيهِ كَيفَ هُوَ وَمن لَا عدد لَهُ لَا يُقَال فِيهِ كم هُوَ وَمن لَا أول لَهُ لَا يُقَال لَهُ مِم كَانَ وَمن لَا مَكَان لَهُ لَا يُقَال فِيهِ أَيْن كَانَ وَقد ذكرنَا من كتاب الله تَعَالَى مَا يدل على التَّوْحِيد وَنفي التَّشْبِيه وَنفي الْمَكَان والجهة وَنفي الِابْتِدَاء والأولية وَقد جَاءَ فِيهِ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ رَضِي الله عَنهُ أشفى الْبَيَان حِين قيل لَهُ: أَيْن الله فَقَالَ إِن الَّذِي أَيْن الأين لَا يُقَال لَهُ أَيْن فَقيل لَهُ كَيفَ الله فَقَالَ إِن الَّذِي كَيفَ الكيف لَا يُقَال لَهُ كَيفَ