قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إِذا ضُيِّعَت الأمانة، فانتظر الساعة”، قيل: كيف إضاعتها؟ قال: “إِذا أُسند الأمر إِلى غير أهله فانتظر الساعة”رواه البخاري.
وقال عبدالله بن مسعود: إنكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم، فإذا كان العلم في صغاركم سفَّه الصغير الكبير.
سبحان الله العظيم… مثل هذه النماذج من سيحكم ويبيّن أين أخطأ الحافظ الهرري ويذكر ما له وما عليه ؟!!
الأَزهَرُ الشَّرِيفُ لَيسَ حِكرًا عَلى المُوَظَّفِينَ فِيه، ومَنهَجُ الأَشاعِرَةِ لَيسَ مِلكًا لِبَعضِ المُتَصَدّرِينَ باسمِ الأشاعِرَةِ .. الأَوَّلُ مَدرَسَةٌ، والثَّانِي مَنهَجٌ.. وَكِلَاهُمَا يَعُودَانِ لِأهلِ السُّنَّةِ والجمَاعَةِ قاطِبَةً .. الأَزهَرُ نَبضُ قُلُوبِنَا، والأَشعَرِيَّةُ تَجرِي فِي دَمِنَا!!
–
وِمِن نُكت الزَّمَان أْن يُحاوِل غِلمَان أَغمَار.. إِخرَاجَ قومٍ مِن الأزهَرِيَّة والأَشعَرِيَّة وَكَأنّه هُو الَّذِي أَسَّسَ الأزهَّر، وَشقَّ منهَجَ الأشاعِرَة.
–
أَيُّها الغُلَامُ الحَقُود سوفَ نطَهّر الأزهر من المجسِّمةِ ومُطبِّلِين أمثَالِك، كَمَا طَهَّرهُ مَن سَبقَنا مِن أدنَاسِ الغَرب، وعمَّا قريبٍ بإِذنِ اللهِ الوَاحِدِ القهَّار.
قيل

*****************
أحمد الشريف
*****************
طَبعًا لَم أستَمِع إِلى درسِ «أحمد الشريف» كَامِلًا.. ولكِن القَدر الّذي يَظهَرُ علَى المَقطَع شَتمٌ لِله وَضلَالٌ مّبين، وقَد رَدَّ اللهُ على اليهُودِ والنّصارى القائلِين “نحن أبناءُ الله” بقوله: «وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحْنُ أَبْنَٰٓؤُا۟ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰٓؤُهُۥ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌۭ مِّمَّنْ خَلَقَ».
–
أحمَد الشريف المُتَسرِّع الذي يُفتِي بعدمِ صحّةِ الصلاة خلف السَّادة الأحباش.. إذا قال ما قالَه مُقِرًّا فهذَا يفضحُ عدمَ إتقانِه لعلم العقائد، إتقان السّياسَة لا يعني إتقانَ العقائد والعِلم، كَيفَ تجرَّأ هَذا السَّياسِيّ المُتشدِّد على الإفتاء بعدم صحَّة الصلَاة خلف الأحباش؟ كيف؟ أين علماء الحنفية المتقنون؟
–
ولولَا أنّي أتجنّبُ ذكرَ هذا المُتسرِّع.. لِأتيتُ بشطحات وشذوذات يظهَر بها عَلنًا في بعض الفيدوهات.. أصلا منذ تجرُّؤ الرجل على الطَّعن ببعض السادة في الهند والباكستان لم يَعُد له قيمة في قلوبنا.. وإلى الله المُشتَكى.
https://www.facebook.com/share/r/17XesbFw1E
الرد على أحمد الشريف
هذا:
الذي ينسب البنوة او الأبوة لله كافر مشرك ما عرف الله ولا عبد الله ولا تأويل لكفره ومن يشك بكفره يكفر
وقد نقل القرافي المالكي في كتابه ” الفروق وبهامشه أدرار الشروق على أنواء الفروق ” ناقلا عن القاضي عياض المالكي
الإجماع على تكفير من نسب الأبوة أو البنوة إلى الله تعالى . انتهى
ثم إن نسبة الولد للرب سبحانه شتم لله تعالى
فقد روى البخاري في صحيحه وغيره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته
وأما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدًا وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوًا أحد .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ما نصه قوله وأما شتمه إياي إنما سماه شتما لما فيه من التنقيص انتهى
قال القاضي المُفسّر الفقيه أبو مُحمّد بنُ عطيّة الأندلُسيّ المالكيّ (في كتابِهِ المُحرّرُ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز في المُجلّد الثالث): “هذا كُفرٌ وضلال ولا يُقْبَل فيهِ دعوى المَجاز ولا يُقْبَل فيهِ التأويل ولو قالَ أَردْتُ معنى العطفِ والحنان”.
قال القاضي أبو محمد ابن عطية في تفسيره: “ويقال إن بعضهم يعتقدها بنوة حنو ورحمة، وهذا المعنى أيضا لا يحل أن تطلق البنوة عليه، وهو كفر …”
