من تناقضات الوهابية في النزول وما يترتب عنه

قيل

#المستحيل_جائز_عقلا_إن_وافق_اعتقاده..

ولكن المستحيل #غير_جائز_عقلا_إن_خالف_عقيدته..

#يقول_ابن_عثيمين_في_تفسيره

﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ﴾ (هو) الضمير يعود على الله عز وجل، ﴿مَعَكُمْ﴾ أي: مصاحب لكم؛ كما قال النبي ﷺ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ».

لكن هل هذه الصحبة صحبة مكان، بمعنى أننا إذا كنا في مكان كان الله معنا؟ حاشا وكلا، لا يمكن هذا، #وكيف_يتصو_عاقل_أن_الله_معنا_في_مكاننا وكرسيه وسع السماوات والأرض، هذا مستحيل

فإذا كان كذلك هل يُعقل أن رب السماوات والأرض الذي يوم القيامة تكون السماوات مطويات بيمينه، والأرض جميعًا قبضته، #هل_يمكن_أن_يكون_معنا_في_أماكننا الضيقة أو الواسعة؟ #لا_يمكن

#أولوا_المعية_لكون_الله_أكبر_من_الأماكن

فإذا نظرت إلى هذه الأرض على عظمها وعلى غرور أهلها فيها، ونظرت إلى حجمها وإلى سعتها وإلى ما فيها، فهي قبضة الرحمن – جل وعلا – يعني: #في_داخل_قبضة_الرحمن – جل وعلا – #يوم_القيامة، #فنفهم_من_ذلك_أن_كف_الرحمن – جل وعلا – وأن يد الرحمن – جل وعلا –#أعظم_من_هذا

وكذلك #السماوات_مطويات_كطي_السجل

#في_كف_الرحمن_جل_وعلا فهذه صفات الله جل جلاله، فإن الأرض التي يتعاظمها أهلها، #والسماوات_التي يتعاظمها من نظر فيها، #هي_صغيرة_وآيلة_في_الصغر_إلى_أن_تكون_في_كف_الرحمن – جل وعلا – والله – سبحانه وتعالى – أعظم من ذلك وأجل، بل هو – سبحانه وتعالى – الواسع الحميد الذي له الحمد كله، وله الثناء كله، #ويبين_لك_عظمة_الرب_جل_وعلا_في_ذاته، وعظمة الرب – جل وعلا – في صفاته،

📚#التمهيد_شرح_كتاب_التوحيد ص٥٥٨ ….

#وكذالك_كف_الله_اكبر_من_السموات

قال شيخ الوهابية المجسّم ابن عثيمين

في كتابه المسمى: ازالة الستار عن الجواب المختار ص 32 .

ما نصه : ( النصوص في إثبات الفعل والمجيء والاستواء #والنُّزول_إلى_السماء_الدنيا_إن_كانت_تستلزم_الحركة_لله؛ #فالحركة_له_حق_ثابت_بمقتضى_هذه_النصوص_ولازمها، وإن كنا لا نعقل كيفية هذه الحركة) انتهى كلامه

#ولكن_المعية_مستحيلة_لصغر_الأماكن

ويقول ابن عثيمين في شرح السفارينية ٢٧٢_٢٧٣

النزول: يعني إلى السماء الدنيا، وذلك لأنه تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو اشتهر اشتهارا قريبا من التواتر أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، #ينزل_نزولا_حقيقيا_بذاته_إلى_السماء_الدنيا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له))

فإذا قال: ينزل ربنا إلى السماء الدنيا، #فإن_مراده_يكون_نزوله_تعالى_بذاته، وقد صرح أهل السنة بأن المراد نزوله بذاته، وصرحوا بكلمة بذاته مع أننا لا نحتاج إليها، لأن الأصل أن كل فعل أو اسم أضافه الله إليه فهو إلى ذاته، فهذا هو الأصل في الكلام

#وإكانت_السموات_أصغر_من_كفه_لا_يستحيل_النزول.

ولكن #كونه_في_الأماكن_الضيقة_مستحيل_بأنه_أكبر..

السؤال: هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا؟

الإجابة: لا، ونجزم بهذا، لأننا لو قلنا بإمكان ذلك لبطلت صفة العلو، وصفة العلو لازمة لله، وهي صفة ذاتية لا تنتفي عن الله ولا يمكن أن يكون شيء فوقه،

[لم لا يقال #ولازم_الحق_حق_ولا_نقص_في_ذالك..]

🔴المهم كون الأكبر في الأصغر مستحيل مرة ..

🔴مع أنه واجب وجائز مرة …

🟢السماء الثانية وما فوقها أعلى من السماء الدنيا #ولسن_فوق_الذي_فيها [الدنيا]

يقول ابن عثيمين …..

ثم نقول: إذا كان الله كما يقولون في كل مكان، يعني أنه في الحجرة، في السوق، في المسجد، ثم من الذي يكون مع أناس في الحجرة، وأناس في الشارع، أهما إلهان؟ج أجيبوا يا جماعة؟

* طلبة: لا.

* الشيخ: لا، ولا يمكن أن يقولوا: إن الله متعدد، إذا لم يكن إلهان هل هو متجزئ؛ بعضه هنا وبعضه هنا؟

إذن معناه بطل أن يكون معنا بذاته في أمكنتنا؛

لأنه إما أن يكون متعددًا

وإما أن يكون متجزئًا،

وكلاهما باطل، قررت هذا لأنه يوجد الآن كما لمسناه في الوافدين إلى مكة من يعتقد هذا الاعتقاد.

@highlight

ما المانع من هذه الأدلة في الرد على ادعاءه النزول الذاتي 

No photo description available.