بيان أن الألفاظ إما صريحة وإما غير صريحة

المقدمة الثانية  بيان أن الألفاظ إما صريحة وإما غير صريحة وذلك بالنظر إلى أن اللفظ المنطوق به ينقسم إجمالا إلى قسمين: الأول: الصريح، والثاني: غير صريح. فقد (قسّم) علماء اللغة (المنطوق إلى صريح وغير صريح، وجعلوا الصريح ما دل على معناه مطابقة أو جزئه تضمنا، وجعلوا غير الصريح ما دل بالالتزام)[(685)]. أو نقول: (الكلام المفيد ينقسم ثلاثة أقسام: نص وظاهر ومجمل)[(686)]. فـ ( النص: هو … متابعة قراءة بيان أن الألفاظ إما صريحة وإما غير صريحة

بيان أن الكفر إما صريح وإما ضمني

المقدمة الأولى  بيان أن الكفر إما صريح وإما ضمني الكفر في اللغة: يطلق على الجحود وعلى الستر[(666)]، ويقال: (إن الكافر إنما سُمي كافرا لأن الكُفر غطى قلبه كله، وإيضاحه: أن الكفر في اللغة معناه التغطيةُ، والكافرُ ذو كفر أي ذو تغطية لقلبه بكفره، كما يقال للابس السلاح: كافرٌ، وهو الذي غطاه السلاحُ، ومثله: رجلٌ كاس أي ذُو كسوة، وماءٌ دافقٌ أي ذو دفق. وفيه قولٌ … متابعة قراءة بيان أن الكفر إما صريح وإما ضمني

خـاتـمـة – إياك أن تنسى أن الأدب مع الشرع هو المقدّم وهو الأولى

خـاتـمـة  الحق أحق أن يُتبع قال الله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ *عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ *} ، وقال: {…بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} ، وقال سبحانه: {…سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} . ويقول أيضًا: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} ويقول: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ *كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ … متابعة قراءة خـاتـمـة – إياك أن تنسى أن الأدب مع الشرع هو المقدّم وهو الأولى

مدار الحكم على من وصف الله بالجسمية أو الجهة

المطلب الخامس  مدار الحكم على من وصف الله بالجسمية أو الجهة فأكفر هؤلاء العلماء كما رأيت فيما تقدم من النقول من زعم أن البارئ جسم متركب مؤلف محدود، أما من لم يدرك معنى الجسم في لغة العرب، ظنا منه أن معناه مقصور في اللغة على الموجود مثلا، إن كان حاله في ذلك أنه كالأعجمي، ولم يصفه مع ذلك بمعانى الأجسام، فلم يكفروه أي مع كونه … متابعة قراءة مدار الحكم على من وصف الله بالجسمية أو الجهة

تذكير بماهية الجسم والمكان والجهة

المطلب الأول  تذكير بماهية الجسم والمكان والجهة وهي مصطلحات معروفة في علم التوحيد، و(الاصطلاح مصدر اصطلح واتفاق طائفة على شىء مخصوص، ولكل علم اصطلاحاته)[(885)]، فهو (عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشىء باسم ما ينقل عن موضعه الأول، وإخراج اللفظ من معنى لغوي إلى آخر لمناسبة بينهما)[(886)]، (ويستعمل الاصطلاح غالبا في العلم الذي تحصل معلوماته بالنظر والاستدلال)[(887)]. والاصطلاحات التي نحن بصددها هي: الجسم، الجوهر، المكان، … متابعة قراءة تذكير بماهية الجسم والمكان والجهة

تحرير مسألة المنع من تسمية الله بالجسم أو إطلاق الجهة في حقه سبحانه

المطلب الثاني  تحرير مسألة المنع من تسمية الله بالجسم أو إطلاق الجهة في حقه سبحانه وهذا يحوجنا لتقسيم هذا المطلب إلى فرعين: الأول: المنع من تسمية الله جسما. الثاني: المنع من وصف الله بالجهة. فأما الأول: وهو المنع من تسمية الله جسما: إن قال قائل: لم أنكرتم أن يكون القديم سبحانه جسمًا ؟ فالجواب: لأن هذا ما تفيده الآيات المحكمات في كتاب الله كقوله: {…لَيْسَ كَمِثْلِهِ … متابعة قراءة تحرير مسألة المنع من تسمية الله بالجسم أو إطلاق الجهة في حقه سبحانه

التمايز بين المسلم المنـزه والمشبه المجسم الجهوي

المطلب الرابع   التمايز بين المسلم المنـزه والمشبه المجسم الجهوي ذلك أنك لو سئلت من هو المسلم؟ لقلت: هو المنـزه الموحد الذي ينفي عن الله الشبيه والجسمية والكيفية، والأعراض التي هي صفات الخلق من حركة وسكون واجتماع وافتراق واتصال وانفصال إلى غير ذلك مما لا يجوز في حق الخالق سبحانه، إلى غير ذلك مما هو شرط في صحة الإيمان، من نحو الإيمان برسالة النبي محمد صلى … متابعة قراءة التمايز بين المسلم المنـزه والمشبه المجسم الجهوي

ما يُستثنى من اللفظ الكفري

ما يُستثنى من اللفظ الكفري لا تنسوا النيّة لله تعالى: الحمد لله المنزّه عن الهيئة و المكان, و عن الأشباه و الزمان, لا يحلُّ في شيء و لا ينحلُّ فيه شيء و أشهد أنّ الله واحد لا شريك له, أحدٌ صمد, لم يلد و لم يولد و ليس كمثله شيء, فهو موجودٌ لا كالموجودات ليس بجسمٍ لطيفٍ كالنور و الظلام و ليس بجسمٍ كثيفٍ كالإنسان … متابعة قراءة ما يُستثنى من اللفظ الكفري

مَا حُكْمُ مَنْ يَقُولُ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ.

(51) مَا حُكْمُ مَنْ يَقُولُ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ. مَنْ قَالَ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ بِقَصْدِ أَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ كَفَرَ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ أَمَّا مَنْ قَالَ لِكَافِرٍ اللَّهُ يُكْرِمُكَ وَلا يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ بَلْ أَرَادَ الدُّعَاءَ لَهُ بِالتَّوْسِعَةِ فِى الرِّزْقِ فَإِنَّهُ جَائِزٌ لِأَنَّ مَعْنَى أَكْرَمَهُ اللَّهُ فِى اللُّغَةِ … متابعة قراءة مَا حُكْمُ مَنْ يَقُولُ لِلْكَافِرِ اللَّهُ يُكْرِمُكَ.