رَوَى التَّرْمِذِي عَنْ عَبْدِ اللهِ بِنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ فَإِنَّ كَثْرَةَ الكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ قَسْوَةٌ لِلقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللهِ القَلْبُ القَاسِيَ”. والمراد بذِكرِ اللهِ ما يشمل الدعاء، وأشرف الذكر القرءان. وقسوة القلب تكون بالغلظة وعدم تأثره بالمواعظ والزواجر، فإنه لقساوته لا يأتمر بخير ولا ينزجر عن شر … متابعة قراءة ا تُكْثِرُوا الكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ

الإقبال على النوافل الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد رسول الله وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد : يقول الله تعالى في محكم التنزيل: {وَمَنْ أَرَادَ الآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} وكم هو عظيم قولك يا رسول الله: “أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا” فقد دخل صلى الله عليه وسلم إلى حجرة عائشة فدخل … متابعة قراءة الإقبال على النوافل

《 سِرُّ الأذَانِ مُحتَسِبًا》 وَرَدَ في الحديثِ: “مَنْ أذَّنَ سَبعَ سِنينَ مُحتَسِبًا (أي لوجهِ الله) كتَبَ اللهُ له بَرَاءةً مِنَ النَّار”، رواهُ الترمذيُّ وابنُ ماجه وحسَّنَهُ السُّيوطيُّ. وقد وَرَدَ في الحديثِ الثَّابِت: “على كُلِّ سُلَامَى مِنِ ابنِ آدَمَ في كلِّ يومٍ صَدقَةٌ، و يُجْزِيءُ عن ذلِكَ كلِّهِ ركعَةَ الضُحَى” رواهُ الطَبرانيُّ. وأيضًا وَرَدَ في الحديث: “عليكم بقيامِ اللَّيلِ فإنَّهُ دَأْبُ الصَالِحينَ قبلَكُم وقُربَةٌ إلى اللهِ … متابعة قراءة 《 سِرُّ الأذَانِ مُحتَسِبًا》

قصة الشيخ والبساطين يقول الله عز وجل في القرءان العظيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. [سورة الحشر /18] ويقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم [أكيس الناس أكثرهم استعدادًا للموت]. أعقل الناس من كان يستعد لِما ينفعه بعد الموت لأن الدنيا دار مرور والآخرة هي دار القرار الذي لا نهاية له، فالناس … متابعة قراءة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

 تَفْسِيرُ حَدِيثِ بَدَأَ الدِّينُ غَرِيبًا (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ وَصَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ وَالْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَسَلامُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ. أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَوَيْنَا فِى صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ: “إِنَّ هَذَا الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ”. اهـ [رَوَاهُ مُسْلِمٌ] وَعِنْدَ … متابعة قراءة (1)

سؤال : ما وجه الخلاف في مسألة إخراج زكاة الفطر نقدا، وما هو الأصل الذي مشى عليه أكثر العلماء؟ الجواب: إحتجت طائفة كبيرة من العلماء في إخراج زكاة الفطر طعاما، بِعمل النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عندما فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ( تمر، شعير، زبيب، أقِط)مع اتِّفاقِها في المقدارِ ( الصاع وهو أربعة أمداد، والمدّ ملء الكفين المعتدلين)، فقالوا ، لو كانت القيمةُ مُعتبرةً ،لٱختَلَف … متابعة قراءة سؤال : ما وجه الخلاف في مسألة إخراج زكاة الفطر نقدا، وما هو الأصل الذي مشى عليه أكثر العلماء؟