تَعقَّبَنا بعض الخلان على ما كتبنا أولَ أمسِ في نعي الشيخ سيدي محمد الشريف رحمات الله عليه من كوننا كَنَيْناه بأبي عبد الله والحال أنه لم يُعقِّب من تَسَمّى باسم عبد الله وخفي على حبيبنا أن ذا ليس شرطا للتكنية بل إن من التكنية ما هو دارج غالبا بين أهل العلم ويندُر خلافه حتى مع وجود الولد الأكبر ومنه اسم محمدٍ فكُنْيتُه في الغالب أبو عبد الله وأبو البركات أقل، وأحمد أبو العباس كثيرا وأبو الفضل أقل، وإدريس أبو عبد الله غالبا، وصالح أبو الفلاح، وإبراهيم أبو إسحقَ، وإسماعيل أبو الفداء، ويوسف أبو المحاسن وأبو يعقوب، وموسى أبو هارون، وهارونُ أبو موسى، وداوود أبو سليمان، وسليمان أبو الربيع، وزكريا أبو يحيى، ويحيى أبو زكريا، وعيسى أبو مهدي، وعبد الله أبو محمد، وعبد الرحمن أبو زيد، وعبد العزيز أبو فارس أو أبو الفوارس أو أبو اليسر، وعبد الحي أبو الإسعاد، وأبو بكر أبو المناقب، وعمر أبو حفص، وعثمان أبو عمرو وأبو النور، وعلي أبو الحسن وأبو الإرشاد، وحسن أبو علي أو أبو محمد، وحسين أبو عبد الله أو أبو علي، وخالد أبو الوليد، ومصطفى أبو النخبة، والمختار أبو الاصطفاء، ومحمود أبو الثناء، والصادق أبو الوفاء، والطاهر أبو الصفاء وأبو المظفر، والعباس أبو الفضل، وقاسم أبو الفضل كذلك أو أبو الضياء، وسالم أبو النجاة، وخليل أبو الضياء، ومراد أبو الإقبال وعلى ذلك درج أهل العلم في مكاتيبهم ومصنفاتهم إلا من ارتضى غير ذلك وهو قليل
وأقل من ذلك التلقيب لكن الغالب تلقيب من اسمه محمد بشمس الدين وأقل منه ببدر الدين وأحمد بشهاب الدين وعمر بسراج الدين وأقل منه بنجم الدين وعلي بنور الدين
والله أعلم
