لمِرقاةُ التي هِي شِبهُ السُّلَّم جِسمٌ محسوسٌ رَقِيَه النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج

لله تعالى

قال الامام الهرري رضي الله عنه :

المِرقاةُ التي هِي شِبهُ السُّلَّم جِسمٌ محسوسٌ رَقِيَه النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج. وهي مِن درَجَاتٍ، درجةٌ مِن ذهبٍ وأخرى مِن فضّة وهكذا، وهي مبارَكةٌ تَبهرُ الأنظار مِن حُسنِها وجميلِ ألوانِها ورُوحُ المُؤمِن التّقِيّ تَرقَى المِرقاةَ نَفْسَها لأنّ المرقاةَ موصولةٌ إلى السّماء من الأرض دائمًا لكنّها تنتقلُ مِن حيث لا نراها في العادة، فليسَ لَها مكانٌ مُحدَّدٌ تلزَمُه. أمّا المؤمِنُ التَقِيُّ فتَرقَى رُوحُه المِرقاةَ ولذلك تظَلُّ عَيناهُ مفتوحتَين تَنظُرَان إلى هذِه المرقاة والرُّوح تَرقاها. ثُمّ تَرقَى رُوح المؤمِن التّقِيّ بعد ذلكَ مِن السّماءِ الأولى إلى باقِي السّماواتِ إمّا بهذه المرقاة وإما بطريقةٍ أخرى.

https://t.me/shaykhmufti

فائدة مهمة

قال الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى : الرَّسُولُ ﷺ رَأَى لَيْلَةَ المِعْرَاجِ إِبْلِيسَ مُتَنَحِّيًا (عَنِ الطَّرِيقِ).

يَقُولُونَ: الرَّسُولُ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ رَأَى المَلَائِكَةَ تَبْنِي قَصْرًا لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِن فِضَّةٍ ثُمَّ تَوَقَّفُوا فَسَأَلَهُم فَقَالُوا: هَذَا لِشَخْصٍ كَانَ يَذْكُرُ اللهَ فَتَوَقَّفَ فَتَوَقَّفْنَا”؟
قال الشيخ: مَا لَهُ أَصْلٌ.

قال الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله تعالى: ﴿مَا زَاغَ البَصَرُ﴾ مَعْنَاهُ مَا رَءَاهُ الرَّسُولُ فِي لَيْلَةِ المِعْرَاجِ بَصَرُهُ لَم يَغْلَطْ فِيهِ.

وقال: المِرْقَاةُ التِي رَقِيَ بِهَا الرَّسُولُ فِي المِعْرَاجِ حَدِيثُهَا صَحِيحٌ ثَابِتٌ فِي البَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِ.

الـنِّـيَّـــة لله تَعَالى
عِـلْـمُ الـدِّيِن حَيَاةُ الإِسْــــلام

مسألة مهمة جدا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد،

التحذير من قول بعض الناس في أمر ليلة المعراج ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقترب من الله بالجسم والمكان فكان ما بين الله و رسوله محمد من المسافة كمسافة ما بين احد الحاجبين الى الاخر وهذا كذب وكفر والعياذ بالله.

دَلِيْلُ الخَيْرِ فِي الإِنْسَانِ أَنْ يُحِبَّ العِلْمَ، لَوْ حَصَّلَ قِسْطًا مِنَ العِلْمِ يَرْغَبُ فِي الازْدِيَادِ ، هَذَا دَلِيْلُ الخَيْرِ، أَمَّا الَّذِي يَظُنُّ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ مُكْتَفٍ لا حَاجَةَ لَهُ إِلَى أَحَدٍ فَهَذَا عَلامَةُ الهَلاكِ، عَلامَةُ الجَهْلِ وَالهَلاكِ.

عملنا لله تعالى
علم الدين طريق الجنة

《العقيدة الصلاحية》

حدائق الفصول وجواهر الأصول: قصيدة صنفها الإمام تاج الدين محمد بن هبة الله البرمكي (ت 599 هـ) وأهداها للسلطان صلاح الدين الأيوبي ، فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للتلاميذ في المدارس، وصارت تسمّى فيما بعد بـ “العقيدة الصلاحية” نسبة إلى صلاح الدين الأيوبي، اسمعوها وعلموها لأبناءكم.