تناقض ابن تيمية في القول بفناء النار

تناقض ابن تيمية في القول بفناء النار

قال ابن تيمية في مجموع فتاويه أن السلف أجمعوا على أن النار لا تفنى، ونص عبارته: ” وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة، على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفني كالجنة والنار والعرش وغير ذلك، ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين، كالجهم بن صفوان ومن وافقه من ونحوهم، وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها.” انتهى

ونقل كلام ابي الحسن الأشعري ووافقه : “قال أهل الإسلام جميعا، ليس للجنة والنار آخر، وأنهما لا تزالان باقيتين، وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون ليس لذلك آخر”. انتهى

وأما في كتابه الرد على من قال بفناء الجنة والنار – وهو من آخر مؤلفاته – قال لا يوجد إجماع على فناء النار، والقائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة ولا إجماع ولا أقوال صحابة.

فابن تيمية المتناقض كاذب وهو يعلم أنه كاذب ولا يستحي من الكذب ونقض اجماعات الأمة. والقول بفناء النار هو آخر أقوال ابن تيمية التي نقلها عنه تلاميذه وأتباعه.

فكرة واحدة على ”تناقض ابن تيمية في القول بفناء النار

التعليقات مغلقة.