باب ما يَقْرَؤُه فِي صَلاةِ الوِتْرِ وما يَقُولُه بَعْدَها

باب ما يَقْرَؤُه فِي صَلاةِ الوِتْرِ وما يَقُولُه بَعْدَها [1])) قال شيخنا رحمه الله: «محمّدُ بنُ نَصرٍ أبو عبدِ الله الـمَروَزيُّ حافظٌ إمامٌ كبِيرٌ مُجتهِدٌ، يُعجِبُني كتابُه اختِلافُ العلَماء». [2])) {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلى} [سُورة الأعلى: 1] قال ابنُ الجوزيّ في تفسيره زاد المسير (9/87): «قال الجُمهورُ معناه قُل سُبحانَ رَبِّي الأعلَى»، وقال غيرُه: «معناه: نَزِّه ربَّك عمّا لا يَلِيقُ به، والأعلَى صفةٌ للهِ، والمرادُ عُلُوُّ … متابعة قراءة باب ما يَقْرَؤُه فِي صَلاةِ الوِتْرِ وما يَقُولُه بَعْدَها

باب القُنُوتِ فِي الصُّبْحِ

باب القُنُوتِ فِي الصُّبْحِ هذا حدِيثٌ صحِيحٌ أخرجَه أبو داود والترمِذيُّ والنَّسائيُّ جمِيعًا عن قُتَيبةَ عن أبِي الأَحوصِ إلّا أنّه لَم تقَع في أكثَر الرَّواياتِ قَولَهُ: «وَلا يَعِزُّ مَنْ عادَيْتَ» وهي ثابتَةٌ فيما سُقْناهُ، ورِجالُه ثِقاتٌ. هَذا حَديثٌ أَصلُه حسَنٌ رُوِي مِن طُرقٍ متَعدِّدةٍ عن الحسَن، لكنّ هذِه الزّيادة في هذا السّنَدِ غَرِيبةٌ لا تَثبُتُ. هذا موقُوفٌ صحِيحٌ أخرجَه إسماعيلُ القاضِي في كتابِ «فَضلِ الصَّلاةِ … متابعة قراءة باب القُنُوتِ فِي الصُّبْحِ

مَا حُكْمُ الْمَأْخُوذِ بِوَجْهِ الْحَيَاءِ.

        مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ مُسْلِمٍ بِطَرِيقِ الْحَيَاءِ حَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَهُ لِحَدِيثِ لا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ رَوَاهُ الْبَيْهَقِىُّ فِى سُنَنِهِ، وَلا يَدْخُلُ فِى مِلْكِهِ وَيَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُ أَمَّا إِنِ اشْتَرَاهُ اسْتِحْيَاءً فَلا يَحْرُمُ. https://www.youtube.com/embed/Uq7H6oSg3cU?controls=1&rel=0&playsinline=0&cc_load_policy=0&autoplay=0&enablejsapi=1&origin=https%3A%2F%2Fshaykhgillessadek.com&widgetid=1&forigin=https%3A%2F%2Fshaykhgillessadek.com%2F15-%25d9%2585%25d9%258e%25d8%25a7-%25d8%25ad%25d9%258f%25d9%2583%25d9%2592%25d9%2585%25d9%258f-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2592%25d9%2585%25d9%258e%25d8%25a3%25d9%2592%25d8%25ae%25d9%258f%25d9%2588%25d8%25b0%25d9%2590-%25d8%25a8%25d9%2590%25d9%2588%25d9%258e%25d8%25ac%25d9%2592%25d9%2587%25d9%2590-%25d8%25a7%25d9%2584%2F&aoriginsup=1&gporigin=https%3A%2F%2Fshaykhgillessadek.com%2Fcategory%2F%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25af%25d8%25b1%25d9%2588%25d8%25b3-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d9%2583%25d8%25aa%25d9%2588%25d8%25a8%25d8%25a9%2F15-%25d8%25b3%25d8%25a4%25d8%25a7%25d9%2584-%25d9%2581%25d9%258a-%25d9%2585%25d8%25b9%25d8%25a7%25d8%25b5%25d9%258a-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25a8%25d8%25b7%25d9%2586%2F&vf=6 (14) مَا مَعْنَى الْوَقْفِ وَمَا حُكْمُ أَكْلِ مَالِ الأَوْقَافِ (1) مَا حُكْمُ نَظَرِ الرَّجُلِ إِلَى الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ متابعة قراءة مَا حُكْمُ الْمَأْخُوذِ بِوَجْهِ الْحَيَاءِ.

بَيَانٌ فِي تَمْيِيزِ الْكَبَائِرِ

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، إِمَامِ الْأَتْقِيَاءِ الْعَارِفِينَ، سَيِّدِنَا وَقَائِدِنَا وَحَبِيبِنَا وَنُورِ أَبْصَارِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الْأُمِّيِّ الْأَمِينِ، الْعَالِي الْقَدْرِ، الْعَظِيمِ الْجَاهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ. أَمَّا بَعْدُ، قَالَ الشَّيْخُ جِيلُ صَادِقُ رَحِمَهُ اللَّهُ: بَيَانٌ فِي تَمْيِيزِ الْكَبَائِرِ (الذُّنُوبُ مِنْهَا مَا هُوَ كَبِيرٌ، وَمِنْهَا مَا هُوَ صَغِيرٌ، وَالكَبِيرُ أَشَدُّ مِنَ الصَّغِيرِ، وَهَذَا مِنْ رَحْمَةِ … متابعة قراءة بَيَانٌ فِي تَمْيِيزِ الْكَبَائِرِ

باب ما يَقُولُه في رَفْعِ رَأْسِه مِن الرُّكُوعِ وَفِي اعْتِدالِه

باب ما يَقُولُه في رَفْعِ رَأْسِه مِن الرُّكُوعِ وَفِي اعْتِدالِه [1])) قال شيخنا رحمه الله: «(اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ)، معناه: إذا شاء اللهُ تعالى لِعَبدٍ أنْ تُصِيبَهُ نِعمةٌ مِن النّعمِ فهو يُمكِّنُهُ منها ولا يَستطِيعُ أحدٌ أن يَمنعَها عنه». [2])) قال شيخنا رحمه الله: «معناهُ: لا يَنفَعُ صاحِبَ الغِنَى عِندَك غِناهُ إنّما يَنفَعُه رِضاكَ وطاعَتُك». [3])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه: اللهُ يَتقبّلُ حَمْدَ … متابعة قراءة باب ما يَقُولُه في رَفْعِ رَأْسِه مِن الرُّكُوعِ وَفِي اعْتِدالِه

باب أَذْكارِ الرُّكُوعِ والسُّجُودِ

باب أَذْكارِ الرُّكُوعِ والسُّجُودِ [1])) أي: حسَبْنا. [2])) قال ابن الأثير في النهاية (2/100): «فعَلُوتٌ مِن الجَبْر والقَهر». وقال شيخُنا رحمه الله: «اللهُ تَعالَى له حَقٌّ أنْ يَقهَر عِبادَه ويَتصرَّفَ فِيهِم كما يَشاءُ. جبَرُوتُ اللهِ حَسَنٌ». [3])) قال السُّيوطي في مرقاة الصُّعود (1/322): «فعَلُوتٌ مِن الـمُلْكِ». [4])) قال شيخنا رحمه الله: «الكِبرياءُ، معناه: قريبٌ مِن معنَى العظَمة، ليس عينَ العظمةِ، الكِبرياءُ صِفةٌ مِن صفاتِ الله. … متابعة قراءة باب أَذْكارِ الرُّكُوعِ والسُّجُودِ

باب ما يَقُولُ إِذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا سُؤَالٌ أَوْ رَحْمَةٌأَوْ عَذَابٌ أَوْ غَيْرُهَا

باب ما يَقُولُ إِذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا سُؤَالٌ أَوْ رَحْمَةٌأَوْ عَذَابٌ أَوْ غَيْرُهَا [1])) وعُلَيّةُ اسمُ أُمِّه، أمّا هو فإسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ مِقْسَمٍ الأسَدِيّ مَولاهُم البِصريّ. [2])) يعني: روايةَ الحُمَيديّ وأحمدَ. [3])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (4/684): «وقَفَ عن القِراءة فسَألَ اللهَ تَعالَى مِن فَضلِه العَظِيم». [4])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (4/684): «أي: تَعوَّذَ باللهِ مِن عذَابِه». [5])) … متابعة قراءة باب ما يَقُولُ إِذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا سُؤَالٌ أَوْ رَحْمَةٌأَوْ عَذَابٌ أَوْ غَيْرُهَا

باب القِراءَةِ بَعدَ التَّعَوُّذ

باب القِراءَةِ بَعدَ التَّعَوُّذ هذا حدِيثٌ حسَنٌ أخرجَه التّرمذيّ عن عَبْدةَ بنِ عبدِ الله، وأبو العبّاس السَّرّاجُ عن محمّدِ بنِ رافِعٍ، كِلاهُما عن زَيدِ بنِ الحُبابِ فوقَع لنا بَدَلًا عاليًا([17]). [1])) قال الطّبريّ في تفسيره (1/107): «وسُمِّيَت أُمَّ القُرءانِ لتقَدُّمِها على سائِر سُوَر القُرءانِ غَيرِها وتأخُّرِ ما سِواها خَلفَها في القِراءةِ والكتابة. وذلك مِن مَعناها شَبِيهٌ بِمعنَى فاتحةِ الكتاب». وقال السُّيوطي في الإتقان (1/189): «جمَعَتْ … متابعة قراءة باب القِراءَةِ بَعدَ التَّعَوُّذ

باب ما يَقُولُ عِندَ افْتِتاحِ الصَّلاةِ

باب ما يَقُولُ عِندَ افْتِتاحِ الصَّلاةِ أخرجه الحاكِم عن أبي إسحاقَ. قال البيهقيُّ: يَحتمِل أن يكونَ لأبِي إسحاقَ فيه شَيخانِ. قلتُ: وعلَى هذا الاحتِمالِ فيَكونُ صحِيحًا. [1])) قال شيخنا رحمه الله: «ويُقال الجَدُّ بمعنَى العظَمةِ {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنا} [سورة الجن: 3]، أي: عظَمةُ رَبِّنا، أي: عظمةُ ربِّنا تعالى كامِلٌ ما فيه نَقصٌ». وقال ابنُ الأثير في النهاية (1/244): «(وَتَعَالَى جَدُّكَ)، أي: علَا جَلالُك وعَظمتُك». [2])) … متابعة قراءة باب ما يَقُولُ عِندَ افْتِتاحِ الصَّلاةِ