باب ما يَقولُ إِذَا خَرَجَ مِن الخَلاءِ

باب ما يَقولُ إِذَا خَرَجَ مِن الخَلاءِ [1])) قال النوويّ في تهذيب الأسماء واللُّغات (4/61): «غُفْرانَك مَنصوبُ النُّونِ. قال الإمام أبو سُلَيمانَ الخطّابِيُّ: الغُفْرانُ مَصدَرٌ كالـمَغفِرة. قال: وإنّما نَصبَه بإضمارِ الطلَب ِوالمسألةِ كأنّه يقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أسأَلُكَ غُفرانَك، كما تُقول: اللَّهُمَّ عفوَكَ ورَحمَتَك يُرِيدُ هَبْ لِي عَفوَك ورَحمتك». [2])) قال شيخنا رحمه الله: «معنى (الحَمْدُ للهِ الّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأّذَى» أحمَدُه على أنّه أخرَج مِنِّي ما … متابعة قراءة باب ما يَقولُ إِذَا خَرَجَ مِن الخَلاءِ

باب ما يَقولُ إِذَا قامَ مِن اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ

باب ما يَقولُ إِذَا قامَ مِن اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ [1])) قال شيخنا رحمه الله: «قوله تعالى: {اللهُ نُورُ السَّمَـٰـوَاتِ وَالأَرْضِ}، أي: اللهُ هادِي أهلِ السّمواتِ والأرضِ للإيمان الذي هو نُورٌ له، الإيمانُ نورُ اللهِ، أي: نُورٌ يُعطِيه اللهُ لِمَن يُحِبّ. {اللهُ نُورُ السَّمـٰـواتِ وَالْأَرْض}، معناه: اللهُ تعالى هو الّذي يَهدِي أهلَ السّمواتِ الملائكةَ كلَّهم، والمؤمنِين مِن الإنس والجِنّ مِن أهل الأرض مَن شاءَ مِنهُم، هو هادِي … متابعة قراءة باب ما يَقولُ إِذَا قامَ مِن اللَّيلِ يَتَهَجَّدُ

باب ما يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنامِهِ ما يُحِبُّ أَوْ يَكْرَهُ

باب ما يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنامِهِ ما يُحِبُّ أَوْ يَكْرَهُ [1])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (15/18): «فَلْيَنْفُثْ» و«فَلْيَبْصُقْ» و«فَلْيَتْفُلْ» وأكثَرُ الرِّواياتِ «فَلْيَنْفُثْ»، وقد سبَق في كِتاب الطِّبّ بَيانُ الفَرقِ بَين هذِه الألفاظِ ومَن قال إنّها بمعنًى، ولعَلّ الـمُرادَ بالجَمِيع النَّفْثُ وهو نَفْخٌ لَطِيفٌ بلا رِيقٍ ويَكُون التَّفْلُ والبَصْقُ مَحمُولَين علَيهِ مَجازًا». باب ما يَقولُ إِذا كانَ يَفْزَعُ فِي مَنامِهِ باب ما يَقولُ إِذَا … متابعة قراءة باب ما يَقُولُ إِذَا رَأَى فِي مَنامِهِ ما يُحِبُّ أَوْ يَكْرَهُ

باب ما يَقولُ إِذا كانَ يَفْزَعُ فِي مَنامِهِ

باب ما يَقولُ إِذا كانَ يَفْزَعُ فِي مَنامِهِ [1])) أي: عن محمّدِ بن إسحاقَ عن عمرِو بنِ شعَيبٍ. [2])) قال شيخنا رحمه الله: «هذا فيه دلِيلٌ على جَوازِ اتِّخاذ الحِرْزِ الّذي هو مِن القرءان أو مِن ذِكْرِ اللهِ، يُعلَّقُ علَى عُنقِ الـمَرِيض أو الـمُصابِ بِسِحْرٍ أو بنيّةٍ الحِفْظِ فإنّ ذلكَ خَيرٌ وبرَكةٌ يَدْفَعُ اللهُ بهِ كَثِيرًا مِن الضَّرر، ويَشفِي اللهُ بِه مِن كَثِير مِن الأمراض». … متابعة قراءة باب ما يَقولُ إِذا كانَ يَفْزَعُ فِي مَنامِهِ

باب ما يَقُولُ إِذَا أَرادَ النَّومَ واضْطَجَعَ علَى فِراشِه

باب ما يَقُولُ إِذَا أَرادَ النَّومَ واضْطَجَعَ علَى فِراشِه قلتُ: أخرجَه ابنُ السُّنِّي مِن طَريقَين عن عَقِيل بنِ خالِدٍ عن ابنِ شِهابٍ الزُّهرِيّ عن عُروةَ عنها وهو مَوقوفٌ صحيحُ الإسناد. هذا حديثٌ حسَنٌ([37]) لانضِمامه لِما قَبلَه([38])، رواه الدارِميّ ومحمّدُ بنُ نَصرٍ وابنُ الضُّرَيسِ. [1])) قال ابنُ الأثير في النهاية (3/56): «صَنِفهُ الإزارِ بكَسر النُّون طرَفُه ممّا يَلِي طُرَّتَه». وقال في مختار الصَّحاح (ص189): «الطُّرّةُ كُفَّةُ الثَّوبِ … متابعة قراءة باب ما يَقُولُ إِذَا أَرادَ النَّومَ واضْطَجَعَ علَى فِراشِه

باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيلِ وَأَرادَ النَّومَ بَعْدَه

باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيلِ وَأَرادَ النَّومَ بَعْدَه [1])) قال ابن الأثير في النهاية (2/324): «(لا تُزِغْ قَلْبِي)، أي: لا تُمِله عن الإيمان، يقال زاغ عن الطّريق يَزِيغُ إذا عدَل عنه». وفي ذلكَ تعلِيمٌ مِنه r للأُمّة. وقال ابن منظور في لسان العرب (8/432): «الزَّيغُ الـمَيلُ. ومعنى: (رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا)، أي: لا تُمِلْنا عن الهدَى والقَصدِ، أي: قَصدِنا الخيرَ … متابعة قراءة باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ فِي اللَّيلِ وَأَرادَ النَّومَ بَعْدَه

باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنامِه

باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنامِه [1])) قال ابن الأثير في النهاية (5/238): «يقال هَبَّ النّائمُ هَبًّا وهُبوبًا، أي: استَقَظَ». [2])) قال شيخُنا رحمه الله: «القُدُّوسُ الـمُنزَّه عن القَبائِح». متابعة قراءة باب ما يَقُولُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِن مَنامِه

باب ما يُقالُ عِندَ الصَّباحِ وَعِندَ الـمَساءِ

باب ما يُقالُ عِندَ الصَّباحِ وَعِندَ الـمَساءِ [1])) قال شيخنا رحمه الله: «(تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)، أي: مِن كُلّ ما يَضُرُّك. قراءةُ المعوِّذَتين عقِبَ كُلِّ صلاةٍ أقوَى للتَّحصُّن مِن لُبسِ الحِرز، مَن داوَمَ علَيهِما عَقِبَ كُلِّ صلاةٍ يَنفعُه للحِفظِ وتركِ التّقصيرِ ولِدَفع شَرّ الأعداء ولِتحصِينِ الشَّخصِ نَفسَه ولِتحصِين غيرِه، ويَنفعُ إذا قُرئ قبل الدُّخولِ على مَن يُخافُ شَرُّه، ويَنفعُ للنَّصرِ على الأعداء». وسُئِل شيخُنا رحمه … متابعة قراءة باب ما يُقالُ عِندَ الصَّباحِ وَعِندَ الـمَساءِ

باب في فَضْلِ الذِّكرِ غَيْرِ الْمُقَيَّدِ بِوَقْتٍ

باب في فَضْلِ الذِّكرِ غَيْرِ الْمُقَيَّدِ بِوَقْتٍ وفي روايةٍ: جاء رجلٌ إلى النّبيّ r فشَكا إليه نِسْيانَ القرءانِ، فذكَر الحدِيثَ، فقال في الموضِعَين فعَدَّهُنَّ في يَدِه وضَمَّ أصابِعَه وقال في ءاخِره: فقال رسولُ الله r: «أَمَّا هَذا فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ خَيْرًا». أخرجه أحمد وابنُ حبّان. وأخرجَه الطّبَرانيُّ في «الدُّعاء» مِن وجهٍ ءاخرَ عن صفِيّةَ مُتابِعًا لكِنانةَ، وبَقِيّةُ رجالِ التّرمذِيّ رِجالُ الصّحِيح، ولِأَصلِ حديثِ سَعدٍ شاهِدٌ … متابعة قراءة باب في فَضْلِ الذِّكرِ غَيْرِ الْمُقَيَّدِ بِوَقْتٍ

باب الدُّعاءِ يَومَ الجُمُعةِ وَساعَتَه

باب الدُّعاءِ يَومَ الجُمُعةِ وَساعَتَه قال أبو هُريرةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بنَ سَلامٍ فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبٍ وبِما حدَّثْتُه عن رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في يَوم الجُمُعةِ وبِما قال كعبٌ يعنِي أوّلًا، فقال: كَذَبَ كَعبٌ([2])، قلتُ: ثُمّ قَرأ كعبٌ التّوراةَ فقال: هي في كُلِّ جُمُعةٍ، فقال عبدُ الله بنُ سَلامٍ: لقَدْ عَلِمتُ أيّةَ ساعةٍ هي، فقلت له: أخبِرْني بها ولا تَضْنِنْ علَيَّ([3])، … متابعة قراءة باب الدُّعاءِ يَومَ الجُمُعةِ وَساعَتَه